س ومن شأنه أن يوطن نفسه على تحمل الشدائد فى الطريق ، وأن الا يتصرف عنها إلى غيرها إذا أصابته الاسقام والالام ، والفاقات ووالبلايا المتلاحقة ، وأنه لا يترخص عند هجوم الفاقات والضرورات أبد وكثيرا ما يحصل للمريد نفرة الخلق منه إذا دخل طريق القوم وويتسلطون على عرضه بالبهتان والزور فيأتيه الشيطان ويقول له : كنت انيا عن طلب هذه الطريق ، وكم سنة لك وأنت فى راحة من الناس اولا يذكرونك إلا بخير ، ولا يقعون فى إثم بسببك؟ فيفسخ ذلك المريد عهده ويرجع عن الطريق ، فيحصل له التمزيق ، فلا يصير يصلح الطريق ولا لغيرها ، فليثبت المريد على الطريق ولا يتزلزل بالحق بالمح فها فإن ذلك من الشيطان والله أعلم ام لازمة الشيخ ست ومن شأنه إن كان له شيخ أن يلازمه وإن جاهد على أن تكون خلوته اجاه باب الشيخ ليقع بصره عليه كلما خرج فذلك دليل على سعادته
فبما صيرته نظرة من النظرات ذهبا إبريزا أغنته عن المجاهدة ، كما وقع الاسيدى يوسف العجمى ، أنه خرج يومأ من الخلوة فلم يجد أحدا من الفقراء يقع بصره عليه ، فوقع بصره على كلب على باب المسجد انقادت اليه جميع الكلاب في مصر وصارت تمشى معه حيث مشى 21 وتقف معه حيث وقف21 ، وصار الناس ينذرون البقر وغيرها للكلاب أرسل الشيخ وراء ذلك الكلب وقال له : اخسأ فتفرقت عنه الكلاب الوقته وقال : "لو أن تلك النظرة وقعت على آدمى لصار امامأ يقتدى به ، .
ناپیژندل شوی مخ