203

على أن امن شان المريد ان لا يقول لشيخه لم؟1 مه ومن شآنه أن لا يقول لشيخه قط لم ، فقد أجمع الأشياخ كل مريد قال لشيخه لم ، لا يفلح فى الطريق وكان الشيخ عبد الرحمن الجيلى رضى الله عنه يقول : ربما منع المريد ه امن الزيادة فى المقامات لاجل قوله لشيخه لم ؟ فإنه ذنب عند أهل الطريق اولا يشعر به غيرهم ، فإن الطريق كلها أدب وتأديب ، فمن تأدب من حضرة شيخه ، تادب مع حضرة الله تعالى ، ومن أساء الادب مع حضر شيخه ، آساء الادب مع حضرة الله تعالى ، ولا يكمل شيخ فى مقام الربية حتى يناقش المريد فى الادب معه أو مع الله تعالى مناقشة الجليس اج ليسه ، والصاحب صاحبه ، لان الاشياخ بوابون حضرات الحق تعالى فهم يعلمون كل من آراد دخول حضرة من الحضرات آداب تلك الحضرة من مناقشة شيخه إلا من أشقاه ضى الله عنهم اجمعين ، فما نفرت نفسه الله تعالى.

ووكان يقول : لا تجالسوا الشيخ إلا بالادب ، فقد أساء قوم الأدب المع الشيخ فمقتوا ومحى اسمهم من ديوان أهل الإرادة .

وكان يقول : كل أديب لا يؤدبه الصوفية فليس بأديب وكان كثيرا ما يقول : عليك بمناقشة نفسك ، والصبر على مناقشة شيخك لك ، فانه ما يناقشك إلا فى إزالة ما يمنعك من المواهب حجبك عن شهود ما فيك من العجائب ، فإنه ما ورد عليك وارد

ناپیژندل شوی مخ