ووسمعت ورايت خلقا من هؤلاء كثيرا فشوا أسرار أشياخهم وشنوا الغارة بتحريفهم كلام شيخهم عن مواضعه وبعضهم قتل ، وقد أخف سول الله صلى الله عليه وسلم قرامة القرآن مدة بحضرة من لا يؤمن ب احتى قوى الاسلام وأسلم عمر بن الخطاب وغيره .
وسمعت سيدى عليا المرصفى رحمه الله يقول : إياك أيها المريد أن تفشى آسرار شيخك بين إخوانك من أصحابه ، فربما نقضوا عهد شيخهم وواجتمعوا باعدائه وبمن لا يؤمن بكلامه ، وشتوا عليه الغارة ، وصارو يقولون : ما سمعنا ذلك إلا من أخص أصحابه.
فالياك يا أخى وعترات اللسان بإظهار عترات شيخك ، فربما تغيرت احوال من أفشيت سر شيخك هم ، وجعلوا ما سمعوه منك سلاحا الوقت العداوة ، فكيف بعترات اللسان عند من ليس هو من أهل طريقك ؟2 قال : وقد أصيب من هذا الباب خلق كثير لثقتهم بأصدقائهم ، فالعاقل امن صحب شيخه كما يصحب الملوك ، وقد آنشدوا في ذلك: إذا ضحبت الملوك فالبس من التوقى أجله ملبس وادخل إذا دخلت أعمى واخرج إذا خرجت أخرس
وقد كان آبو القاسم الجنيد رحمه الله إذا طلب أحد منه الصحبة يقول اله : اذهب فاخدم الملوك ، ثم تعال بعد ذلك نصحبك
ناپیژندل شوی مخ