انولوطیقا الاولا

تیاډورس بن بسیل d. 275 AH
69

انولوطیقا الاولا

أنولوطيقا الأولا

ژانرونه

وهو بين أن كل برهان يكون بثلاثة حدود، لا بأكثر 〈و〉إن لم تكن النتيجة الواحدة تتبين بأوساط مختلفة، مثل أن ھ تتبين بمقدمتى ا ٮ وبمقدمتى ح د أو بمقدمتى ا ٮ وبمقدمتى ا ح، لأنه ليس شىء يمنع أن تكون لأشياء واحدة أو صاف كثيرة. فإذا كان ذلك، فإن المقاييس ليست واحدة، لكنها كثيرة. وأيضا إذا أخذت كل واحدة من مقدمتى ا ٮ بقياس — مثل أن تؤخذ مقدمة ا بمقدمتى د ھ وأيضا مقدمة ٮ بمقدمتى ز ث أو تؤخذ المقدمة الواحدة التقاطا والأخرى قياسا. لكن وعلى هذه الجهة تكون المقاييس كثيرة، لأن النتائج كثيرة وهى ا ٮ ح. فإن كانت هذه المقاييس ليست كثيرة ولكنها قياس واحد، فإنه على هذه الجهة يمكن أن تكون نتيجة واحدة بحدود كثيرة. وأما على نحو ما تنتج ا ح من ا ٮ فمحال، وإلا فلتكن ھ منتجة من ا ٮ ح د. فإذن بالضرورة ينبغى أن تؤخذ نسبة الواحدة إلى الأخرى كنسبة الكل إلى الجزء، لأن ذلك قد تبين أولا أنه إذا كان قياس فبالضرورة تكون المقدمات هكذا. فلتكن ا و ٮ على هذه النسبة، فإذن تكون منها نتيجة إما ھ وإما إحدى ح و د أو شىء آخر غير هذه. — فإن كانت النتيجة ھ فإن القياس يكون من مقدمتى ا ٮ. و ح د أيضا، إن كانت نسبة إحداهما إلى الأخرى كنسبة الكل إلى الجزء، فإنه يكون أيضا منهما نتيجة: وهى إما ھ وإما إحدى ا ٮ وإما شىء آخر غير هذه. فإن كانت النتيجة ھ أو إحدى ا ٮ، فإنه يعرض أن تكون القياسات كثيرة أو كما كان يمكن أن تكون النتيجة بأوساط كثيرة. فإن كانت النتيجة غير ھ فإن المقاييس تكون كثيرة وغير متصلة بعضها ببعض. فإن لم تكن نسبة ح إلى د نسبة يكون منها قياس، فإن أحدهما يكون باطلا، اللهم إلا أن تكون مأخوذة من أجل شىء ما مثل التقاط أو ستر النتيجة، أو من أجل شىء آخر مشاكل لهذه. — فإن كانت من مقدمتى ا ٮ نتيجة غير ھ، ومن مقدمتى ح د إما إحدى ا ٮ أو شىء غيرهما، فإن المقاييس تكون كثيرة، وليس على المطلوب الأول، لأنه كان موضوعا أن يكون القياس على ھ. فإن لم يكن من مقدمتى ح د نتيجة، فإنه يعرض أن يكون أحدهما باطلا والآخر يكون قياسا على المطلوب الأول.

مخ ۱۸۴