============================================================
191 لما يحاوله فندبه للمكيدة بخاقان وأمره بما سنذ كره فى اثناء الحديث وأعطاه من الذهب والفضة ونفائس ذخائر الملوك ماظن أنه يحتاج اليه وأمره أن يصير متنكرا فى زي تاجر ال الى والد تلك الجارية التي ذكرناها فيشتريها منه ليستعين بها على مكيدته التي ندبه اليها وأرسل الى العامل الذي هو على بلد أبيها يأمره بالتضييق على أبيها ومطالبته بما يعجز عنه ففعل ذلك واشتراها منه بوزنها ذهبا وهو شيء تفعله أهل الخراج من الفرس يبيعون أولادهم ثم قصد الى وزيرخاقان الساعي في المكيدة لبهرام فباعه أشياء من تحف بلاد فارس وأهدى اليه هدايا وتنفق عنده مدة بالتحف حتى آنس به وخف على قلبه فلبث عنده عاما ثم قال له اني أحببتك أيها الوزير حبا شديدا ال ولي عام أنازع نفسي فى اتحافك بتحفة لم يظفر بمثلها أحد من الناس. وقد كانت نفسي تضن بها ثم قد سمحت آن أوترك بها .فقال له الوزير ماهذه التحفة . قال جارية طولها ستة أذرع وشعرها يتسحب على مواطئ قدميها كانما كسى جلدها قشور الدرء إذاوجد المحزون ريح جلدها ذهل عن حزته
مخ ۱۹۱