1272و داب
716179710 26 711 00/= 201 اكاء حاال انيا جباءا((بشاع امؤلفما الانام الحاذظ حجتت الاين برهانا لالريلام أو عبد اته م برناله عدبن محمدبن فر الكو اضقى 497- 565ه 4 5
مخ ۱
============================================================
4 88 2 لاا ~~1 8 2 8
ت 6
0 0 ~~1
0 0 2 6 2 3 2 1 0 1
مخ ۲
============================================================
11 سم ) ان ن قال الشيخ الامام الحافظ حجة الدين برهان الاسلام أبو 1 هاشم محمد بن ابي محمد بن محمد بن ظفر المكي رحمة الله عليه الحمد لله المحمود بأقوال المهتدين. وأحوال المعتدين موصلى الله على محمد خاتم الثببين. وعلى آله الطاهرين . وأصحابه المنتجبين .
الاو سبحان الله خالق الانسان من ماء وطين . وجاعله نطفة فى قرار
مكين . الذي صور من الارض بشرا مكرما ء ثم ملأها من ذريته آمما. وأوسعهم أرزاقا ونعما. وحرك خواطرهم الى ممرفته بزعجات حكمته ورفع بعضهم فوق بعض درجات
قسمته. وكان من قسمته التي آمضاها. واستأثر سرة مقتضاهاء آن جعل في ذرياتهم من هو قرة عين وغرة زين.
ومن هو عبرة عين وعرة (1) شين. فكم من ولد شد به أزر سلفه ، وشيد به ذكر خلفه . فكان نمما للأ ولاد . ورغما (1) العرة الفضيحة والعيب
مخ ۳
============================================================
للاعداء وبدرا في بروج المحاشد. وقطبا لفلك المحامد. وكم من ولد سخنت(1) به آعين آبيه. وشجيت به صدور محبيه. فكان مضرة للقرابات الأولياء . ومعرة على الآموات والاحياء.
والذرية الطيبة أقر المواهب للعيون والوط(2) بالقلوب ل و امكنها محلا من النفوس ولقد ذكر الله تعالى مازينت للانسان محبته . وصرفت اليه رغبته فقال . وهو اصدق القائلين (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة الآيه) فوجدنا ذلك المحبوب المزين والمطلوب المعين ستة أشياء حاصلها منكوح ال و مولود ومتمول ومأكول ونظرنا فاذا المولود مقدم على الكل أما المنكوح فثمرته الولد يدل على ذلك مارويناه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سوداء ولود خيرمن حسناء ال عقيم وأما المتمول فموثر به الولد روى لنا آن النبي صلى الله عليه وسلم قال الولد مبخلة مجبنة ومعنى هذا القول و الله ورسوله أعلم آن حب الولد وايثار مصلحته مانعان من (1) ضدقرت (2) السق
مخ ۴
============================================================
الانفاق والجهاد في سبيل الله تعالى وذلك ان الانسان يريد بقاء ماله ليوفره لولده فيكون بذلك بخيلاويريد بقاء نفسه ليتولى مصلحة الولده فيكون بذلك جبانا وفي هذا المعنى قال بعض المتآخرين آلم تر اني دهاني بني وانكرت نفسي شأنا فشأنا وكنت الجواد فصرت البخيل وكنت الشجاع فصرت الجبانا فاعجب بموهبة تسمح لها النفوس بادواتها. وتوثرها
ابسبكتها و دواتها (1) . وتختار مرضاتها على غاياتها وتهين فى تكرمتها مهجاتها . ذلك تقدير العزيز العليم. *( وبعد)* فهذاكتاب أودعته من آنباء نجباء الابناء . ماهو كشررة من ضرام بل كقطرة من رهام . لاني قصدت به تلقيح همة غلام.
وتنقيح فطنة كهام(2) . الا أني أجنيت قارئه من هذا النوع الذه وآطيبه(2) وآحليته آسره وأعجبه. مضربا في الغالب عما سجع به الحمام هاتفا . وهمع به الغمام واكفا . لان النفوس طلعة الى القائق العجيب ممولعة بالرائق الغريب ء ذي المتناول (1) نسخة بكسها وذواتها (2) الكهام وصف للسيف الذي لاتقطع استعاره هنا للغلام البليد (3) نسخة واجليته اشده واطيبه
مخ ۵
============================================================
ل والقريب . فافتحته بذكر سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم للتيمن بذكره . والتشرف بالايماء الى شرف قدرهء ثم صنفت بائر ذلك ماعمدت لذكره أربعة أصناف وهى غرر عوالي.
س41 ثم نجب توالي: ثم نكت كرائم . ثم فقر حواتم . (فالصنف)
الاول في ذكرعشرة ممن كرمهم الله بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (والصنف الثاني) في ذكر رجال من ذريات الصحابة رضى الله عنهم وغيرهم (والصنف الثالث) فى ذكر رجال ممن اتسم بالعبادة . واشتهر بالزهادة (والصنف الرابع) في ذكر رجال سادوا في عصر الجاهلية من العرب ورجال من ملوك فارس . ولو أطلقت عنان اللسان . في حلبة هذا الميدان 31 لدبيت فيه أسفارا . ولملات في ملحه اسفاراء والله حسبى ونعم الوكيل. (الواسطة اليتيمة والفريدة الكريمة التي أقر الله تعالى بهاعين ادم والصفوة بعده). قال الشيخ رحمه الله تعالى يروى ان شيبة الحمد سيد البطحاء ابا الحارث عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف كان يبسط له فراش الى جانب جدار الكعبة فيجلس عليه في ظلها. وتحدق بفراشه بنوهوغيرهم من سادات
مخ ۶
============================================================
اسرته وكان الفراش يفرش له ويجتمعون اليه قبل مجيئه فيآتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو طفل بدب فلا يثنيه عن الفراش حدحتى يجلس عليه فيزيله اعمامه فيبكى حتى يردوه اليه فطلع عليهم
عبد المطلب يو ما وقد ازالوا النبى صلى الله عليه وسلم عن الفراش
فقال ردوا ابنى الى مجلسه فانه يحدث نفسه بملك عظيم وسيكون له شان فكانوالايردونه عنه حضر عبد المطلب او غاب. قال فلما وفد عبد المطلب على سيف بن ذي يزن في سادة من قريش ال هنونه بما فتح الله تعالى عليه من رد ملكه وبهلاك الحبشة
4 وا كثر الرواة يروونه عن سيف بن ذى يزن وقد صححت
على من انق به من اثمتي انه معدى كرب ابن سيف بن سيف ل ابن ذي يزن وكان من آمر عبد المطلب مع بن ذي يزن مالعلنا آن نذكره بعد هذا من البشرى بالنبي صلى الله عليه الو سلم وعاد عبد المطلب الى فراشه وجلس عليه في ظل البيت ال و اقبل النبي صلى الله عليه وسلم يدرج فقال عبد المطلب افرجوا لابنى حتى استقر على الفراش ثم انشد أعيذه بالواحد . من شر كل حاسد. ثم قال آنا آبو الحارث
مخ ۷
============================================================
مارميت غرضا الا آصبته يريد ما تخطي فراستى ولايخيب ظني فقال له ابنه الحارث ياسيد البطحاء انك لتقول قولا مصمتا فلو أوضحت قال ستعلمه ياآبا سفيان قال الشيخ قدس الله روحه هذا الخبر يستدعي خبرين ليسا ال من مقصود هذا الكتاب ولكنا ناتي بهما لاكمال الفائدة فاحد الحديثين يتعلق بقول عبد المطلب وهو قوله اعيذه بالواحد .من شر كل حاسد. وذلك ان آمنة بلت وهب ام النبي صلى الله عليه وسلم ارسات هي وقابلتها الى عبد المطلب ال ابان هاشم في الليلة التي ولد فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم بان يأتي اليهما وكان عبد المطلب يطوف بالبيت تلك الساعة فاتاهما فقالتا له ياابا الحارث ولدلك الليلة مولود له آثر عجيب فذعر عبد المطلب وقال اليس بشرآسوياء قلنا له بلا ولكن سقط حين خرج خارا كالرجل الساجد ثم رفع راسه وإصبعه
تحوالسماء حين لاتقل رقبة رآساء ولاذراع كفاء وخرج معه نور
ملأ البيت وجعلت النجوم تدنوا حتى ظننا انها تقع علينا وقالت آمنة يأبا الحارث لما اشتد بي وجع المخاض كثرت على الايدي
مخ ۸
============================================================
في البيت فخين خرج الى الدنيا خرج معه نور رآيت فيه قصور بصرى من أرض الشام وقد اتيت قبل آن آلده في منامي فقيل لي انك لتلدين سيد هذه الامة فاذا ولدتيه فسميه محمدآ فان ال اسمه في التوراة أحمد واذا وقع الى الارض فقولي : أعيذه بالواحد . من شركل حاسد. فقال عبد المطلب آخرجي الى ابني فلقد رأيتي الساعة آطوف بالبيت فلقد رآيته مال حتى قلت سقط على ثم استوي منتصبا وسمعت من تلقائه قائلا يقول الآن طهرنى ربي وسقط هبل(1) على رأسه فجعلت أمسح التراب عن عيني وأقول انا نائم :فاخرج اليه النبي صلي
الله عليه وسلم فقبله وانطلق به الى الكمبة فطاف به أسبوعاثم قام عند المليزم وجعل يقول يارب كل طائف وهاجد ورب كل غائب وشاهد أدعوك بالليل الطفوح الراكد لهم فاصرف عنه كيد الكائد ال و احطم به كل عنود ضاهد وأنشئه يامخلد الأوابد * في سود راس وجد صاعد* (1) أكبرصم كان لقريش في الكعبة
مخ ۹
============================================================
فهذا آحد الحديثين وفي هذا الحديث والرجز من الغريب قوله وهاجد. فالهاجد هوالنائم وقوله طفوح راكد. فالطفوح هو الممتلى وأراد به بلوغ الظلمةغاية الشدة والكمال والراكد الثابت الدائم وقوله لهم يريد اللهم هذا من كلامهم معروف ال و قوله فاحطم به الحطم هو الكسر والدق ويستعمل في الاهلاك وقوله عنود هو فعول من العناد وقوله ضاهد هو الظالم المغتصب ومنه قولهم فلان مضطهد اصلها مضهد فانقلبت التاءطاء وقوله وآلشئه اى آخره واطل عمره والنشاء ال يريدبه طول العمر وقوله يامخلد الأوابد الخلود البقاء والأوايد هى الوحش والعرب تضرب المثل بها في البقاء تقول بقيت مابقى الأوابد واما الحديث الاخر} فيتعلق بقولنا ان ابن ذى يزن بشر بالنبي صلى الله عليه و سلم وهو ماروى باسناد نصل به آبا صالح ان ابن عباس رضى الله عنه قال لما ظفر سيف بن ذي يزن بالحبشة آتته وفود العرب وشعراؤها ليشكروه على غنائه والآخذ بثار قومه
مخ ۱۰
============================================================
ال ويهنونه بما صار اليه من الملك وقدم عليه وفد قريش اا فيهم عبد المطلب بن هاشم وامية بن عبد شمس وغيرهما فاستاذنوا عليه وهو في قصريقال له غمدان بصنعاء فاذن لهم فدخلواعليه وهو متضمخ بالمسك وعليه بردان والتاج على
رأسه والسيف بين يديه وملوك المن واقيال حمير(1) عن يمينه ال و شماله فاستأذنه عبد المطلب فى الكلام فقال ان كنت ممن تكلم بين يدي الملوك اذنا لك فقال عبد المطلب ان الله قد 9 احلك ايها الملك محلا صعبا باذخا. منيعا شامخا. وانبتك نباتا طابت ارومته. وعزت جرتومته . وتبت اصله وبسق فرعه0 باحن معدنءواطيب موطنء فانت ابيت اللعن ملك العرب الذي اليه تنقاد . وعمودها الذي عليه الاعتماد. وسايسها الذى به القياد، سلفك خير سلف، وانت لنا منهم خير خلف ولن يجهل من هم سلفه . ولم يهلك من آنت خلفه. تحن ايها الملك اهل حرم الله وسدنة بيته اشخصنا اليك الذي ابهجنا من : كشف الكرب الذي فدحناء والغم الذي اقلقنا . فقال له الملك (1) اقيال حمير مادون الملك بالمنزلة والنفوذ
مخ ۱۱
============================================================
من أنت أيها المتكلم: فقال أنا عبد المطلب بن هاشم قال بن اختنا قال نعم . فاقبل عليه من بين القوم وقال مرحبا واهلا .وناقة ورحلا. ومناخا سهلاء وملكا ربحلاء يعطي عطاء جزلا .قد سمع الملك مقالتكم . وعرف قرابتكم أنم أهل الليل والنهار اذا اقمتم .ولكم الحبآء إذا ظعنتم ثم أمربهم الي دار الضيافة ال و أجرى عليهم الانزال(1) فاقاموا شهر آلا يؤذن لهم ولا يصلون اليه ثم انه التبه لهم انتباهة فارسل الى عبد المطلب خاصة فقال له اني مفض اليك من سري وعلمي بشيء لوكان غيرك لم آبح له به ولكنى رأيتك أهله وموضعه فليكن عندك مطويا حتي ياذن الله تعالي فيه بأمره : إنى أجد في الكتاب الناطق .
و العلم الصادق الذي اخترناه لأ نفسنا واحتجناه دون غير ناخيرا عظيما. وخطرا جسيما فيه شرف الحياة. وفضيلة الوفاة. وهو للناس كافة . ولقومك عامة ولك خاصة فقال عبد المطلب أبيت اللعن لقد أتيت بخير ما اتى به وافد ولولاهيبة الملك واجلاله لسألته عن كشف بشارته إياى ما از داد به سرورآ فقال (1) الانزال جمع نزل وهو مايؤتى به للضيف
مخ ۱۲
============================================================
الملك نبى هذاحينه الذي يولد فيه أوقد والداسمه محمد خد لج الساقين . أتنجل العينين. في عينه علامة موبين كتفيه شامة .
ابيض كان وجهه القمريموت آبوه وآمه . ويكفله جده وعمه قد ولدناه مرارا. والله جاعل له منا أنصارا. وباعثه جهارا. يعز بهم اولياءه. ويذل بهم اعداءه . ويضربون الناس دونه عن عرض . ويستبيح لهم كرائم الارض: يكسر الاونان ، ويعبد الرحمن. ويخمد النيران. ويدحر الشيطان قوله فصل . وحكمه عدل . يأمر بالمعروف ويفعله ال و ينهى عن المنكر ويبطله . قال عبد المطلب عز جدك. وعلا كعبك . هل الملك سارى بافصاح . فقد أوضح لي بعض الايضاح .فقال له الملك موالبيت ذي الحجب. والعلامات على النصب. انك ياعبد المطلب جده غير الكذب فخرعبد المطلب ساجدا . ثم رفع رأسه فقال له الملك ثلج صدرك وعلا أمرك
ال و بلغ ملكك في عقبك . هل أحسست شيئ مما ذكرت لك قال نعم كان لي ابن وكنت عليه شفقاء وبه رفقاء فزوجته كريمة من كرائم قومى تسمى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن
مخ ۱۳
============================================================
زهرة فجاءت بغلام سميته محمدا خد لج الساقين . آبلج الحاجبين اشكا العينين م بين كتفيه شامة . وفيه ماذكر الملك من علامة . مات ابوه وامه . وكفله جده وعمه . قال الملك ان الذى قلت لك لحق . كما قلت لك فاحتفظ بابنك واحذر عليه اليهود . فانهم له اعداء ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا .والله مظهر دعوته وناصر شيعته، فاغض على ماذكرت لك واستره دون هؤلاء الرهط الذين معك. نلست امن ان تدخلهم النفاسة .من ان تكون لك الرياسة . فينصبون لك الحبائل . ولطلبون له الغوائل وهم فاعلون ذلك وابناؤهم وان عزه لوافر. وان حظهم به لباهر. ولولا علمي ان الموت مجتاحي قبل مخرجه، لسرت اليه بخيلي ورجلي، وصيرت يثرب دار ملكى. حيث تكون مهاجره فاكون اخاه ووزيره. وصاحبه وظهيره على من كاده . او اراده . فانى اجد في الكتاب المكنون. والعلم المخزون. ان يثرب استحكام امره واهل نصره: وارتفاع ذكره . وموضع قبره ولولا الدمامة بعد الزعامة: و صغر السن لاظهرت امره. واوطات العرب كعبه على صغر
مخ ۱۴
============================================================
اسنه * ولكني صارف ذلك اليك من غير تقصير بك وبمن معك ثم أمر لكل رجل من القوم بعشرة أعبد وعشرة إماء سود ال و حلتين من حال البرود وعشرة أرطال من فضة وخمسة ارطال من ذهب وكرش مماؤة عنبرا وآمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال ياعبد المطلب اذا كان راس الحول فاتني بخبره وما يكون من أمره فمات الملك قبل أن يحول الحول فكان عبد المطلب يقول لاصحابه لا يغبطني أحد منكم بجزيل عطاء الملك ل و لكن يغبطني بما أسره الى وذ كرفلي فيقال له ما هو فيسكت قال المؤلف قد اشتمل هذا الحديث على الفاظ لغوية مشكلة وهذا ايضاحها قوله شامخا باذخا جميعا الطويلان المرتفعان : ال و قوله طابت ارومته فالارومة هى الاصل وكذلك الجرثومة يكني بها عن الاصل وهى على الحقيقة هي التراب المجتمع المرتفع
في أصل الشجرة ونحو ذلك . وقوله بسق آى علا وارتفع .
ال و قوله آيت اللعن هذه كلمة كانت ملوك العرب في الجاهلية تحيا بها واللعن هو البعد والمعني فيه انك آبيت آن تاتي آمرا تلمن من أجله. وهذا عندى فيه بعد. وأظن انك آبيت آن تلمن
مخ ۱۵
============================================================
قاصدك ووفدك أى تبعده وقوله سدنة البيت السادن هوالحاجب والخادم. والسدانة الحجابة والخدمة للكعبةوسدنة البيت الآن هم بنوشيبة من بني عبد الدار و قوله آبهجنا آى سر ناسر وراظهر علينا و قوله فدحنا آى أثقلنا وتحملنا منه مالا نطيقه وقوله ملكار بحلا هو الضخم الطويل وانما يريدعظم القدر وقوله الحبا ءهو العطايا والصلات وقوله أخلاه أى خلابه وقوله احتجناه أي ضممناه الي أنفسناوصناه عن غيرناء وقوله خدلج الساقين. آي مفتولهما وقوله أتجل العينين أى واسعهما . وقوله في عينيه علامة فهى هاهنا حمرة تمازج بياض العين وكان في عينيه صلي الله عليه وسلم شكلة . وقوله يضربون الناس دونه عن عرض أي لايسألون من لقوا دونه وعرض الشيء ناحيته. وقوله يخمد النيران اى ال نيران فارس التي يعبدونها آخمدها الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم واذهب ملكهم . وقوله يدحر الشيطان آي يبعده ال ويطرده . وقوله النصب هي اعلام من الحجارة كانت الجاهلية تذبح النسك عندهاو تلطخهابدمها . وقوله اغض على ماذ كرت لك أى أخفه واستره والاعضاء مقاربة مابين الجفون وقوله الحبائل
مخ ۱۶
============================================================
17 هي الاشراك التي تتخذ للصيد ثم استعيرت وقوله ثلج صدركاى بردوهي كلمة يكني بها عن حصول اليقين. وقوله النفاسة هى الحسد على الشيء النفيس . وقوله الغوائل اي المهلكات. وقوله مجتاحي اي مستاصلي بالهلكة . وقوله الدمامة هي الصغر وكل صغير السن ضئيل الجسم فهودميم بالدال غير المعجمة موقوله الزعامة هي السيادة والرياسة . وقوله يغبطنى اي يحسدني والغبط والنفاسة وان كانا من الحسد فقد يكون لهماوجه يبيحه الشرع عليه ليس هذا موضع ذ كرهء قال محمد عفي الله عنه هذا الحديث هو الباعث لعبد المطلب على ان قال أنا أبو الحارث مارميت غرضا الاأصبته يريد ان الذي كان يتفرس في رسول الله صلي الله عليه وسلم ويظنه به قد صح عنده وبلغني ان حليمة بنت أبي ال ذوثب السعدية وهى ظئر رسول الله صلي الله عليه وسلم والظئر المرضعة قالت قدم علينا قائف تعني رجلا مفرسا لاتخطى فراسته والقافة قوم باعيانهم من بني مدلج يتوارثون القيافة وانما سموا قافة لانهم يقتفون الشبه اي يتبعونه وكانت العرب تقضى باحكام القافة اذالحقوارجلا بقوم اونفوهعنهم عملواعلى ماقالوه وللشرع
مخ ۱۷
============================================================
حكم في القضاء بقولهم في قضية مخصوصة ليس هذا موضع ذكرها .قالت حليمة فانطلق الناس باولادهم الى ذلك القائف يقوف لهم فانطلق الحارث بن عبد العزى تعنى زوجها برسول الله صلى الله عليه ال و سلم الى ذلك القائف فلما نظر القائف الى رسول الله صلى الله عليه ال و سلم أخذه فقبله ثم قال ما ينبغى لهذا الغلام ان يكون من بنى سعد فقال له الحارث صدقت هو مسترضع فينا وهو ابنى
ال من الرضاعة فقال القائف أردده على أهله فان له شآنا عظيما ل وستفترق فيه العرب ثم تجتمع عليه . قال محمد عفي الله عنه ى و نحو ذلك مابلغني من حديث جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه انه قال خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو غلام يلعب فرآه قوم من بنى مدلج فدعوه ونظروا الى قدميه ال و فقده عبد المطلب فخرج في طلبه حتى آتى اليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم يتأملونه فقالوا ماهذا الغلام منك، فقال ابنى قال احتفظ عليه فما رأيناقدما اشبه بالقدم الذي ال في المقام من قدمه يعنون أثر قدمي ابراهيم عليه السلام فى
مخ ۱۸
============================================================
الحجر المسمى مقام ابراهيم عليه السلام نحو ذلك ما وريناه باسناد نبلغ به شداد بن آوس آنه
حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فيه طول فكان منه آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان رجلامن الكهان ضمني الي صدره ثم نادى بأعلى صوته يا للعرب اقتلوا هذا الغلام واقتلوني معه فواللات والعزى لثن تركتموة وأدرك ليبدلن دينكم وليسفهن عقولكم وعقول ابائكم وليخالفن أمركم وليأ ينكم بدين لم تسمعوا بمثله . وها نحن نوردالحديث بطوله لحسنه ورغبة في تكملة الفائدة . وها هو ما رواه شداد بن أوس قال بينا نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم إذأ قبل شيخ من نى عامر وهو مدرة قومه يعني سيدهم الدافع عنهم من شيخ كبير يتوكأ على عصاه فمثل بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبه الى جده فقال يا ابن عبد المطلب اني انبئت انك تزعم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم الي الناس و ان الله تعالى أرسلك بما أرسل به ابراهيم وموسى وعيسى
مخ ۱۹
============================================================
كانت الأنبياء والخلفاء في بيتين من بنى إسرائيل وآنت ممن يعبد هذه الحجارة والأوثان فمالك والنبوة ولكن لكل حق حقيقة فانبئني بحقيقة قولك . وبدو شأنك. قال فاعجب النبى صلى الله عليه وسلم بمسألته ثم قال يا أخا بنى عامر. ان لهذا الحديث الذى سألتني عنه نباء عظيما . ومجلسا كريماء فاجاس فثني رجله وبرك كما يبرك الجمل فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث وقال يا أخا بنى عامر ان حقيقة قولى وبدو شانى اني دحوة أبى ابراهيم وبشرى أخي عيسى وانى كنت بكر أبي وأمي وانها حملتى كا ثقل ما تحمل النساء وجعلت تشكي الي صواحبها ثقل ما تجد ثم ان آمي رآت فى المنام ان الذى في بطنها خرج له نورء قالت فجعلت اتبع بصرى النور والنور ال يسبق بصري حتى أضاء لى مشارق الارض ومغاربها ثم انها ولدتننى فنشأت وقد بغضت الى الآوثان آو ثان قريش وبغض الئ الشعر وكنت مسترضعا في بنى سعد بن بكرفبينا اناذات يوم منتبذ من أهلى فى بطن واد مع اتراب لي من الصبيان
اذا أنا برهط ثلاثة معهم طشت برهرهة من ذهب ملان
مخ ۲۰