============================================================
زهرة فجاءت بغلام سميته محمدا خد لج الساقين . آبلج الحاجبين اشكا العينين م بين كتفيه شامة . وفيه ماذكر الملك من علامة . مات ابوه وامه . وكفله جده وعمه . قال الملك ان الذى قلت لك لحق . كما قلت لك فاحتفظ بابنك واحذر عليه اليهود . فانهم له اعداء ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا .والله مظهر دعوته وناصر شيعته، فاغض على ماذكرت لك واستره دون هؤلاء الرهط الذين معك. نلست امن ان تدخلهم النفاسة .من ان تكون لك الرياسة . فينصبون لك الحبائل . ولطلبون له الغوائل وهم فاعلون ذلك وابناؤهم وان عزه لوافر. وان حظهم به لباهر. ولولا علمي ان الموت مجتاحي قبل مخرجه، لسرت اليه بخيلي ورجلي، وصيرت يثرب دار ملكى. حيث تكون مهاجره فاكون اخاه ووزيره. وصاحبه وظهيره على من كاده . او اراده . فانى اجد في الكتاب المكنون. والعلم المخزون. ان يثرب استحكام امره واهل نصره: وارتفاع ذكره . وموضع قبره ولولا الدمامة بعد الزعامة: و صغر السن لاظهرت امره. واوطات العرب كعبه على صغر
مخ ۱۴