امثال او حکمتونه

الماوردي d. 450 AH
97

امثال او حکمتونه

الأمثال والحكم

پوهندوی

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

قال: دَرْكُ الكثير بالشيء اليَسِيرِ. (٢٢٤ - ٧٦) قيل: فما السُّؤدُدُ؟. قال: بَذْلُ النَّدى، وكَفُّ الأذى، ونَصرُ الموْلَى (١). (٢٢٥ - ٧٧) قيل: فما القناعة؟. قال: الصُّحْبَةُ بالعَفافِ، وَالرِّضا بالكَفَافِ. (٢٢٦ - ٧٨) قيل: فما العِيُّ؟. قال: قلةُ الصّواب، والإبْطاءُ عَنِ الجوابِ. (٢٢٧ - ٧٩) قيل: فما الدَّهاءُ؟. قال: النَّظرُ في العَواقِبِ، والتَّجَمُّلُ عندَ النَّوائِبِ. (٢٢٨ - ٨٠) قيل: فما الأدَبُ؟. قال: التجرُّعُ للْغُصَّةِ حتى تُنَال الفُرْصَةُ (٢). (٢٢٩ - ٨١) قيل لبعض الحكماء: من السَّعيدُ؟. قال: من اعتبرَ بأَمْسِهِ ونظر لنفسه (٣). (٢٣٠ - ٨٢) قيل: من الشَّقي؟. قال: من جَمَعَ لغيره، وبَخِلَ على نفسه (٤). (٢٣١ - ٨٣) قيل: فمن الحازم؟.

(١) الحكمة لقيس بن عاصم. العقد الفريد ٢: ٢٨٦. (٢) قارن الفرائد والقلائد ٦٧، ٦٨ "الصبر على الغصة يؤدي إلى الفرصة" وفي لباب الآداب ٦٣ "تجرع من عدوك الغصة إلى أن تجد الفرصة" والغصة: ما اعترض في الحلق من طعام أو شراب. (٣) الفرائد والقلائد ١٩، وأدب الدنيا والدين ١٢٦، وفيهما "استظهر" موضع "نظر". (٤) الفرائد والقلائد ١٩، وأدب الدنيا والدين ١٢٦.

1 / 108