امثال او حکمتونه

الماوردي d. 450 AH
96

امثال او حکمتونه

الأمثال والحكم

پوهندوی

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

خپرندوی

دار الوطن للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

(٢١٦ - ٦٨) قيل: فما الدَّناءَة؟. قال: إحْرازُ المَرءِ نَفْسَهُ، وإسْلامُهُ عِرْسَهُ. (٢١٧ - ٦٩) قيل: فما الحِلْمُ؟. قال: العَفْوُ بَعْدَ القُدْرَةِ، والرضا بَعْدَ السُّخْطِ (١). (٢١٨ - ٧٠) قيل: فما العَقْلُ؟. قال: سُرعَةُ الفَهْمِ، وَقِلةُ الوَهْم (٢). (٢١٩ - ٧١) قيل: فما الخَرْقُ؟. قال: سُرعةُ الوثبَةِ، والعَجَلَةُ قَبْلَ الفُرْصَةِ. (٢٢٠ - ٧٢) قيل: فما الجَهْلُ؟. قال: الطَّيْشُ عِندَ الغَضَبِ، والحِقْدُ عِنْدَ السُّخْطِ. (٢٢١ - ٧٣) قيل: فما الشَّجاعة؟. قال: العَزْمُ على التقدمِ، والتَّثبتُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ (٣). (٢٢٢ - ٧٤) قيل: فما الجُبْنُ؟. قال: الضَّنُ بالحيَاةِ، والحِرْصُ على النَّجاةِ. (٢٢٣ - ٧٥) قيلَ: فما الرَّفْقُ؟.

= العداوة. وفي ١: ٣٩ عندما سئل عن النبل؟ قال: الحلم عند الغضب والعفو عند المقدرة، نسب ابن المبرد هذا القول إلى معاوية. انظر: ص ٨٨ من الفاضل. (١) قارن قول قيس بن عاصم عندما سئل: ما الحلم؟ قال: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك. العقد الفريد ٢: ٢٧٨. (٢) قارن أدب الدنيا والدين ٢٦، وفيه: "آية العقل سرعة الفهم، وغايته إصابة الوهم". (٣) قارن قول عمرو بن العاص: من أشجع الناس؟ قال: من رد جهله بحلمه. لباب الآداب ٣٤٨.

1 / 107