ينفكّ عندي الدهر ذو خصل ... نهد الجزار منهب غرب
الجزارة: القوائم، ويقال فرس غرب وفرس بحر وفرس سكب «١» إذا كان كثير الجري.
يشتدّ حين يريد فارسه ... شذّ الجداية غمها الكرب
الجداية: الظبية، وهي من الظباء مثل الصناق من المعز.
الآن إذ أخذت مآخذها ... وتباعد الانساع والقرب
أي بعد أن وقعت العداوة يسعى في الصلح، أي ليس هذا من أوانه فحارب الآن ولا تبال.
أقبلت تعطي خطة غبنا ... وتركتها ومسدّها رأب
جانيك من يجني عليك وقد ... تعدى الصحاح فتجرب الجرب
والحرب قد تضطرّ جانيها ... إلى المضيق ودونه الرحب
يروي غير ابن الأعرابي تعدي الصحاح مبارك الجرب، وأراد مباركا فترك الألف لأن اللفظة لا تجري.
٥٣- ترك الخداع من أجرى مائة غلوة
٥٤- جري المذكيات غلاب
٥٥- إنك لا تركض مركضا
٥٦- رويدا يعلنون الجدد
٥٧- وحسبك من شرّ سماعه
٥٨- اتق مأثور القول بعد اليوم
٥٩- وما أراها وألت منه
٦٠- أذل من قراد
٦١- باءت عرار بكحل
٦٢- أشأم من داحس
وكان من أمر داحس «٢» وما قيل فيه من الأشعار والأمثال أن أمه كانت فرسا لقرواش بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، يقال لها جلوى، وأن أباه ذا العقّال كان لحوط بن أبي جابر بن أوس بن حميري بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك، وإنما سميّ داحسا أن بني يربوع احتملوا ذات يوم سائرين في نجعة، وكان
1 / 51