وقريش (ص ٨٠) وخزيمة (ص ٨٠) . ويورد المفضل الضبي كذلك، أمثالا وقصصا للأمثال، للزّبّاء وجذيمة (ص ٤- ٦٨)، ولقمان وقبيلته عاد (ص ٦٩- ٧٦) واللخميّين: (انظر فيما مضى ص ٩٣) والمنذر بن ماء السماء (ص ٨؛ ٢٠؛ ٥٠؛ ٥٢؛ ٦٨؛ ٧٩) وابنه عمرو (ص ٨٢) وحفيده امرىء القيس بن عمرو (ص ٨٢) وابن حفيده النعمان بن المنذر (ص ٧؛ ١٢؛ ١٥؛ ٧٦- ٧٧) والغسانيين:
غسان (ص ٥٤) والحارث بن جبلة (ص ٤٨؛ ٥٠؛ ٥٤؛ ٧٩) ورجل من الغساسنة لم يسمه (ص ٦٣) . هذا إلى بعض الأمثال، التي ترجع إلى الشعراء: امرىء القيس (ص ٥٢- ٥٤) وطرفة والمتلمس (صحيفة المتلمس ص ٨٢- ٨٤ وانظر:
«بلوخ» ص ١٨٥ هامش ١٣) والنمر بن تولب (ص ١٨) ومسافر بن أبي عمرو (ص ٧٧) والحطيئة (ص ٦٢) . ويندر أن يورد المفضل الضبي أمثالا (وقصصا للأمثال) لرجال أو نساء، لم يسمهم (ص ٤٧؛ ٤٨؛ ٥٢؛ ٥٣؛ ٧٦؛ ٧٨؛ ٧٩؛ ٨٠؛ ٨١؛ ٨٢؛ ٨٤؛ ٨٥)، أو لم يذكر قبائلهم (ص ٨١ دغة) .
وهكذا نرى أن المفضل الضبي، قد جمع في كتابه قصصا تماثل أخبار أيام العرب (انظر؛ «كاسكل Quellen: «ص ٣٣٥)، التي دارت رحاها في شرقي الجزيرة العربية، ووسطها على الأخص. [٤٨] والحصيلة التاريخية لهذه القصص، ضئيلة جدا، كما سبق أن ذكرنا ذلك في صفحة ٣٠، وفي كثير من الأحيان، تبدو بوضوح الخاصية التبريرية (atiologischer Charakter) في هذه القصص. وعلى ذلك، فكتاب المفضل الضبي، عبارة عن مجموعة من القصص، تفسر الأمثال وما يحيث بها. وترجع بعض الحكايات إلى مصدر أجنبي، غير عربي؛ مثل؛ قصة الزّبّاء (زنوبيا)، وقصة زواج لقيط بن زرارة (ص ٢٠ وانظر كذلك: الأغاني ١٩/١٣٠)، وقصة ولادة عمرو بن عدي (انظر: «كاسكل»: جمهرة ابن الكبي ٢/١٦٨) العجيبة (وكيف أن الجن أغوته في شبابه، ثم ملك تاج الحيرة فيما بعد- ص ٦٧ وما بعدها)، وأخيرا حكاية المتلمس وطرفة (صفحة المتلمس- ص ٨٣ وما بعدها) .
ومثل ذلك قصة «بيت الحائض»، المذكورة في صفحة ٢٤/٢٠ فإنها ترجع هي الأخرى إلى مصدر أجنبي (انظر: «كاسكل Qullen: «ص ٣٣٣ وكتاب «سميث W.Robertson Smith «بعنوان DieReligionen der Semiten توبنجن ١٨٩٩) . وقد رويت بعض القصص بضمير المتكلم، في بعض أجزائها (ص ٤٩/١؛ ص ٥٩/١٦) . وكثير من هذه القصص محشو بالأشعار، لشعراء معروفين أو مجهولين. كما
1 / 19