٢٣؛ ص ٥٥ في الوسط) . ولا يروي المفضل في الكتاب عن غيره إلا نادرا، وممن روي عنهم فيه: أبو النجم حبيب بن عيسى (ص ٢١ في الوسط؛ ص ٢٢ في الوسط؛ ذيل ص ٤٤؛ ص ٦٧ في أعلى الصفحة)، وأبو عبد الله يزيد (ص ١٢ في الوسط) .
ويبدو أن كتاب الأمثال، للمفضل الضبي (حسب المطبوع منه بين أيدينا) قد دخلته إضافات، وتغييرات متأخرة. وعلى أية حال، فقد زاد فيه المتأخرون بعض الشروح، وتعرف أمثال هذه الزيادات بوضوح، في الأماكن التي يذكر فيها لغويون متأخرون عن المفضل؛ مثل: الكسائي (انظر فيما يلي ص ٢٧)، وابن الأعرابي (١٧): (ذيل ص ٩؛ ذيل ص ١٩ وانظر أيضا أعلى صفحة ٢٦ ووسط صفحة ٥٦ وذيل صفحة ٨٢) . كما يظن أن التفسيرات اللغوية الموجودة في صفحات: ٥؛ ١٢؛ ١٦؛ ٢٥؛ ٢٦ لم يكتبها المؤلف بنفسه.
ويحتوي الكتاب على مائة وستين مثلا تقريبا «١»، يمكن أن تقسم بقصصها، على النحو التالي: [٤٧] .
وضع المفضل الضبي- بوصفه من قبيلة بني ثعلبة بن السّيد بن ضبة (انظر:
«قستنفلد - (Tab.I: «في مقدمة كتابه، ثلاثة أمثال بقصصها، لضبة بن أدّبن طابخة بن إلياس بن مضر بن معد. وهناك أمثال أخرى، لقبيلة ضبة، في صفحات ٤- ٦؛ ١٤؛ ٧٧. كما روى المفضل كثيرا من الأمثال، وقصص الأمثال، لقبيلة تميم بفروعها الكثيرة (انظر: «قستنفلد (Tab.KundL: «في علاقاتها مع القبائل الأخرى وملك الحيرة (انظر فيما مضى ص ٩٣)، في صفحات: ٥- ٢٥؛ ٤٨؛ ٨١. وهو يذكر بالتفصيل أمر «داحس» وما يتعلق بها من أمثال وقصائد (ص ٢٦- ٤٤ الميداني ٢/٤٩- ٥٦)، وقد استغرق ذلك في طبعة الجوائب، فصلا كاملا مستقلا (وربما كان إضافة متأخرة) . وفيما عدا ذلك، توجد أمثال وقصص للأمثال، لبني ذبيان (ص ٤٤- ٤٦؛ ٤٨- ٤٩) وبني وائل (ص ٥٤- ٦١؛ ٦٢ وبعضها يتعلق بحرب «البسوس» انظر: «كاسكل Quellen: «ص ٣٣٦) وإياد (ص ٤٥- ٤٦؛ ٦١) وطيء (ص ٥٠: ٥٢- ٥٣) وقضاعة (ص ٥٤؛ ٦٢؛ ٧٩) وجحينة (ص ٥٤) وكلاب (ص ٦٢؛ ٧٨؛ ٨٠) وطسم (ص ٧٤) وكلب (ص ٧٤- ٨٢)
1 / 18