امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
أي: الذي يرميك بالماء ارمه أنت بالدم. والمراد: من آذاك بالقليل كان جديرا بأن تقابله بأكثر مما فعل، فلا يلومن إلا نفسه. «اللي يرقع ما يدوبش تياب»
داب بمعنى: بلي عندهم؛ أي: من يتعهد ثيابه بالترقيع، فإنه لا يبليها. والمراد: من يحسن تدبير أموره، تستقيم. ويروى: «ما يدوبش دايب وراه مرقع»؛ أي: لا يبلى بال ووراءه من يرقعه. وسيأتي في الميم. «اللي يركب السفينه ما يسلمش من الغرق»
أي: يكون معرضا للغرق. يضرب لركوب الأمر يتوقع فيه الخطر. «اللي يريحك م التوم قلة أكله»
الميم تخفيف «من» الجارة. والمعنى: الذي يريحك من الثوم ويغنيك عن الشكوى من أذى رائحته إقلالك من أكله وبعدك عنه ما استطعت. يضرب في استصواب البعد عن الشيء المكروه. ويروى: «عدم أكله» بدل «قلة أكله.» «اللي يزرع دره في الناروز يبقى قولحه من غير كوز»
أي: من يزرع الذرة في النيروز القبطي يزرعه متأخرا فلا يجود ولا ينبت له حب، وهو مبالغة. والقولحة: هي ما يكون في باطن كوز الذرة وعليها الحب. «اللي يزرع ما يخافش من العصفور»
أي: من كان في قدرته زرع أرضه ففي قدرته أيضا طرد الطير عنها، والمراد: لا يثنيه عن الزرع خوفه من العصفور وإفساده. يضرب في أن القادر على أمره الماضي فيه لا يثنيه عنه ما في قدرته دفعه. «اللي يزمر ما يغطيش دقنه»
أي: من أقدم على أمر علانية لا ينبغي له أن يستحي ويستر ما هو دونه. ويروى: «الزمار ما يخبيش دقنه.» وسيأتي في الزاي. «اللي يستحي من بنت عمه ما يجبش منها غلام »
أي: من حمله الحياء على عدم المطالبة بحقه أو نحو ذلك فعاقبته الخيبة. وقد أورده الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال عامة زمنه برواية: «من استحى من ابنة عمه لم يولد له منها.»
67 «اللي يستره ربه ما يفضحوش مخلوق»
أي: من كتب له الستر وأحاطه الله بعنايته، فليس في مقدرة مخلوق أن يفضحه. «اللي يشبع بعد جوعه ادعوا له بثبات العقل»
ناپیژندل شوی مخ