امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
أي: من عظم خوفه من العفريت يظهر له. يضرب لمن يفكر في الأمر المكروه فيقع فيه. «اللي يخاف من العقربه تطلع له أم اربعه واربعين»
أم أربعة وأربعين: حشرة مضرة كثيرة الأرجل. ومعنى «تطلع»: تظهر. يضرب فيمن يخشى شرا ويتقيه فيصاب بما هو أشد منه. ومعنى «أم» هنا: صاحبة. «اللي يخاف من القرد يركبه»
أي: من خاف وجبن من القرد استضعفه وتجرأ على ركوب كتفيه. يضرب في أن إظهار الخوف مجلبة للاستخفاف بالشخص والجراءة عليه. «اللي يخرز يخرز على وركه»
أي: من أراد الخرز فليكن على وركه لا على أوراك الناس، فهو أولى بتحمل غرز الإبر، وهو في معنى: «اللي يدق يدق على سدره.» وسيأتي. «اللي يدفع القرش يزمر ابنه»
أكثر ما يضرب هذا المثل في معنى: من نقد الأجر حق له اجتناء الثمرة. وقد يضربه بعضهم في الاعتزاز بالمال والقدرة به على كل مطلوب. وفي هذا المعنى قولهم: «معاك مال ابنك ينشال، ما معاكشي ابنك يمشي.» وسيأتي في الميم. «اللي يدق سدره يدفع اللي عليه»
السدر: الصدر؛ أي: من تقدم بين الناس ودق صدره مشيرا بذلك إلى قدرته حق عليه أن يدفع ما عليه من الدين، أو: كان الأولى به أن يدفع ما عليه قبل دق صدره وإظهار قدرته. «اللي يدق يتعب»
الدق هنا يريدون به التدقيق في المؤاخذة. يقولون: «ما تدقش على فلان»؛ أي: لا تدقق فيما يقول أو يفعل وتؤاخذه عليه. يضرب في النهي عن ذلك لما فيه من العناء والتعب. «اللي يدق يدق على سدره»
السدر (بكسر أوله): يريدون به الصدر؛ أي: من أراد الدق فعليه بصدره لا صدور الناس. وفي معناه قولهم: «اللي يخرز يخرز على وركه.» وقد تقدم. «اللي يدي لك كتفه إدي له ضهرك»
أي: من تحول عنك بعض التحول بغضا أو احتقارا تحول أنت عنه جملة . ومعنى يدي: يعطي. والمراد هنا: من أولاك كتفه أوله ظهرك وأعرض عنه. «اللي يربط في رقبته حبل ألف من يسحبه»
أي: من يربط حبلا في عنقه يجد من يقوده. ويروى: «من يجره» بدل «من يسحبه»، وهو في معناه. ويروى: «اللي يحط» بدل «اللي يربط.» يضرب لمن يعرض نفسه للإهانة، ولهم في هذا المعنى وفيما هو قريب منه أمثال انظرها فيما أوله: «اللي يعمل»، وانظر قولهم: «اللي يقدم قفاه ...» إلخ. «اللي يرشك بالميه رشه بالدم»
ناپیژندل شوی مخ