335

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

أبص بمعنى: أنظر. و«لي» (بفتح الياء المشددة) يريدون بها: لي. والمراد: إنكم لا تذكرونني إلا حينما تحتاجون إلي في شدائدكم فأقوم بأغلبها، وأما مسراتكم فحالي معكم فيها حال من ينظر نظرة ويعود. وفي معناه قولهم: «في أفراحكم منسية ...» إلخ. وقد تقدم. «في كل عرس له قرص»

يضرب لمن يحرص على الانتفاع من كل أمر. وجمعهم بين السين والصاد في السجع عيب. «في المشمش»

يضرب للشيء المستبعد حصوله، كأن يقال: سأصنع ذلك، فيقال له: في المشمش؛ أي: تصنعه عند ظهور المشمش، ومقصودهم المستحيل. «فين عزمك يا فشار آدي السيف وآدي صاحب التار»

أي: أين عزمك أيها الفخار الكذاب وها هو ذا السيف وصاحب الثأر، فما لك جبنت وتأخرت؟! «فين المنوات يا عنب»

فين (بالإمالة) مركبة من «في» و«أين»، والمراد: أين. والمنوات (بثلاث فتحات) بلدة كانت بها كروم يجود عنبها. يضرب للشيء الرديء على سبيل التحسر على الجيد. «فيها والا أخفيها»

فيها؛ أي: في الغنيمة وما في معناها، أو أي أمر يجتمع أناس عليه ويشتركون فيه. والمراد: إما أن تشركوني معكم فيما أنتم فيه، وإما أن أفسده عليكم وأسعى في زواله حتى يخفى من الوجود. يضرب لمن لا يشرك في أمر فيهدد بإفساده. «في الوش مرايه وفي القفا سلايه»

الوش (بكسر الأول مع تشديد الثاني): الوجه. والمراية (بكسر الأول): المرآة. يضرب لمن يظهر المحبة في وجه الشخص ويسيء إليه إذا غاب، فكأنه في حضوره يجعل نفسه مرآة له؛ أي: موافقا له في كل شيء، وإذا أدبر غرز في قفاه سلاية، وهي الشوكة، وصوابها: سلاءة. ومثله قول منصور الفقيه المقرئ:

كل من أصبح في ده

رك ممن قد تراه

هو من خلفك مقرا

ناپیژندل شوی مخ