امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
الشحاتة: الكدية، وأصلها الشحاذة. والمراد بالكميا: الكيمياء، وهي تحويل النحاس ونحوه إلى ذهب أو فضة؛ أي: الكدية كيمياء خفية تجلب لصاحبها الغنى. «شخشخ يابو النوم على اللي جد اليوم »
الشخشخة في اللغة: صوت السلاح والقرطاس. والمراد بها هنا: صوت نحو الحصى إذا حرك في الكف. وأبو النوم: الخشخاش سموه بذلك؛ لأن أكل حبه يجلب النعاس وثقل الدماغ لتخديره، وثمره مكون من كرة جوفاء فيها حب دقيق أسود إذا حركت الثمرة تحرك فيها الحب فظهر له صوت. والمراد: انتبهوا وأعلنوا ما استجد اليوم من الأمر الغريب. يضرب للأمر يستجد فيستنكر ويستغرب. «شخشخ يتلموا عليك»
أي: جلجل بنقودك يجتمعوا عليك ويأتوك من كل حدب إن كنت تريد اجتماعهم، فهو في معنى قولهم: «اضرب الطاسة تجي لك ألف لحاسة.» وقد تقدم ذكره. وقد يراد ب «شخشخ»: جلجل بالجلجل ونحوه، أو حرك الدف بجلاجله؛ لأن أكثر الناس يهرعون لكل نبأة، ويسرعون إلى كل ناعق، فيكون في معنى قولهم: «دقوا الطبل ع التلة جريت كل مختلة.» وتقدم في الدال المهملة. «شخوا علي كلكم إلا الزمان خلاني لكم»
الشخ: التبول والتغوط، وهو في العربية الصحيحة البول؛ أي: افعلوا جميعكم ذلك بي؛ لأن الزمان أبقاني لكم ولوقتكم، فالعتب عليه لا عليكم:
هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا
من قبله فتمنى فسحة الأجل «شده وتزول»
يضرب في النوازل والشدائد والحث على احتمالها، والصبر عليها حتى تزول، وكثيرا ما يقال في شدة المرض. والعرب تقول في ذلك: «غمرات ثم ينجلين.» قال الميداني في مجمع الأمثال: ويروى «الغمرات ثم ينجلين.» أي: هي الغمرات. والغمرات: الشدائد. وأنشد جعفر بن شمس الخلافة لنفسه في كتاب «الآداب»:
3
هي شدة يأتي الرخاء عقيبها
وأسى يبشر بالسرور العاجل
ناپیژندل شوی مخ