248

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

المراد: كما تكون لي أكون لك. «زي ما تكون لي أكون لك مانتش رب أخاف منك»

أي: كما تكون لي أكون لك، وكما تعاملني أعاملك؛ لأنك مخلوق مثلي ولست ربا أخافك وأتقي سخطك . يضرب للمتعاظم عن مساواة نفسه بغيره. «زي مالك ما يصعب عليك»

أي: لا يشفق المرء على شيء مثل إشفاقه على ماله وما يملكه. ومثله قولهم: «اللي من مالك ما يهون عليك.» وقد تقدم ذكره في الألف وذكرنا معه ما في معناه من الأمثال. «زي المجاذيب، كل ساعه في حال»

المجذوب: الأبله المعتوه إلا أنه مخصوص بمن يعتقد الناس فيه الولاية، ومن يكون كذلك يكثر تخليطه وتقلبه في أقواله وأفعاله. يضرب للمتحول القلب لا يبقى على حال. «زي المحتسب الغشيم، ناقص ارمي زايد ارمي»

الغشيم الجاهل بعمله، ومثله إذا ولي الحسبة لا يفرق بين الناقص والزائد في الوزن، وليس عنده إلا الأمر بالرمي؛ أي: طرح البائع على الأرض لضربه إظهارا لسطوته. يضرب للغشوم يولى أمرا فيعم ظلمه المذنب والبريء. «زي المخاط يقرف ولا يتمسكش»

يقرف، معناه: تتقزز منه النفوس. «زي المراكبيه ما يفتكروش ربنا إلا وقت الغرق»

المراكبية: الملاحون؛ أي: إنهم لا يذكرون الله - تعالى - إلا وقت الإشراف على الغرق. وانظر: «زي الشيال لا يذكر الله إلا تحت الحمل.» وقد تقدم. «زي المراكبية يتخانقوا على حبل»

المراكبية: الملاحون. ويتخانقوا؛ أي: يتشاجرون، وأصله من قولهم: أخذ بخناقه. يضرب لمن يختلفون ويتشاجرون على التافه الذي لا يستحق. «زي مرزوق يحب العلو ولو على خازوق»

مرزوق اسم ولا يراد به شخص معين. والخازوق: وتد طويل كان يستعمل آلة القتل يدخل في الأسفل فيمزق الأحشاء. يضرب لمن يحب التعالي على غيره ولو بما فيه حتفه كما يشهر المقتول بالخازوق. ويرويه بعضهم: «يحب الطرطره ولو على خازوق.» وسيأتي في الياء آخر الحروف. «زي المزين يضحك على الأقرع بطقطقة المقص»

المزين: الحلاق. ويضحك عليه: يريدون يكذب عليه. والمعنى: هو مثل الحلاق إذا جاءه الأقرع لعب بالمقص فوق رأسه وأسمعه صوته؛ ليوهمه أن برأسه شعرا قصه ويسره بذلك فيزيد في الأجر. يضرب لمن يوهم الحمقى التصديق بما يسرهم كذبا واستغلالا لينال برهم. «زي المش دوده منه فيه»

ناپیژندل شوی مخ