246

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

يضرب لمن لا يظهر إلا ليلا. «زي القنفد لا ينحضن ولا ينباس»

أي: هو مثل القنفذ لا يعانق ولا يقبل لشوكه الذي على جلده. يضرب للبشع المنظر، أو السيئ المخبر يكره الدنو منه. «زي قواديس الساقيه، الصغير يشخ ع الكبير»

قواديس الساقية: كيزان دولاب الماء، وهي في دورانها يصب بعضها الماء على بعض، وقد يقطر الماء من الصغير منها على الكبير فكأنه يبول عليه. يضرب في القوم يسفه أسافلهم ويتطاولون على أعاظمهم. «زي قواديس الساقيه مشنوق من رقبته ورجله»

القواديس: كيزان من الفخار تكون في دواليب الماء واحدها قادوس. والساقية يراد بها البئر، والدولاب الذي يخرج الماء منها. والشنق: الخنق بحبل معلق يربط بالعنق. والعادة في تعليق القواديس أن تربط بحبل في العروتين اللتين بقرب الفم وفي الهنة التي في أسفلها حتى تثبت على الآلة الدائرة. يضرب لمن أحاطت به موانع وروابط تقيده. «زي قواديس الساقيه؛ المليان يكب ع الفارغ»

قواديس الساقية: كيزان الدولاب، وهي في دورانها يصب بعضها الماء على بعض. يضرب في القوم أغنياؤهم يواسون فقراءهم. «زي قولة يا نمره خيك زعيرب مات»

يضرب للعجل الذي لا يلوي على شيء في سيره. وهو مبني على قصة موضوعة يذكرونها عن جنية وجني ملخصها: أن جنية ظهرت في صورة كلبة ودخلت على امرأة تطبخ دجاجة، وأدركها المخاض فولدت في موقد النار، وأشفقت المرأة عليها فأطعمتها الدجاجة وتركتها، وأخذت تخبز خبزها فإذا بصائح يصيح في الطريق بهذا المثل، فلما سمعته الكلبة جزعت من موت أخيها زعيرب فانقلبت امرأة وعمدت إلى الانتقام من المرأة، فوضعت في عنقها خرقة الفرن وحاولت خنقها بها، ثم غابت فخرجت المرأة تجري مذعورة لا تلوي على شيء. «زي الكتيح اللي يشبع منه يطق»

الكتيح (بضم أوله وتشديد التاء الممالة): نبت ينبت في البرسيم بالصعيد تنتفخ منه الماشية ويميتها. وقولهم: يطق؛ أي: ينفجر بطنه. يضرب للشيء السيئ العاقبة. «زي كديش الططر القمشه وراه وحامل الهم على قفاه»

الكديش: البرذون. والططر: التتار. والقمشة: سوط من الجلد نصابه خشب. يضرب للذليل المهان الكثير الهموم لسوء حاله، وإنما خصوا التتار بالذكر لغلظ قلوبهم وخلوها من الشفقة. «زي كرابيج الحاكم اللي يفوتك أحسن من اللي يحصلك»

الكرابيج: جمع كرباج (بضم فسكون)، وهو السوط، ولا يخفى أن ما يخطئ الشخص منها وقت الضرب أحسن مما يصيبه. يضرب في تفضيل ما يخطئ الإنسان من المكروه على الذي يصيبه؛ أي: إنما يفضل من هذه الجهة فقط وإن كان كل مكروه في نفسه. «زي الكلاب، الأبيض فيهم نجس»

وانظر في حرف الألف: «الأبيض في الكلاب نجس.» «زي كلاب السكه»

ناپیژندل شوی مخ