237

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

يضرب للأقارب يؤذون بعضهم بعضا بالقول أو بالفعل. «زي السمك ينزل ع السنانير بديله»

أي: مثل السمك الذي يفعل ذلك، ولو كان جميعه يفعله ما اصطاد أحد منه شيئا. والسنانير: جمع سنارة (بكسر الأول وتشديد النون)، وهي الشص يعلق بخيط ويصاد به. والديل: الذنب. يضرب للمتيقظ الكثير الحذر، فهو كالسمك الذي لا يدنو من الشص إلا بذنبه فلا يعلق به. «زي السمن والعسل»

يضرب للمتحدين في صفاء؛ أي: هما في اختلاطهما كالسمن والعسل في الامتزاج. «زي سيرة التعابين»

لأنهم إذا ذكروا نوادر الثعابين لا ينتهون منها، بل كلما سكت أحدهم بدأ الآخر بنادرة. يضرب للكثير المخازي الذي إذا أخذ قوم في اغتيابه لا ينتهون. «زي شحات الترك جعان ويقول: موش لازم»

الشحات: السائل المكدي، والمراد: هو مثل السائل التركي يكون جائعا فإذا عرضت عليه طعاما حمله ما ركب في طباعه من احتقار خلق الله على أن يرده ويقول: لا يلزم. يضرب لمن يتعالى عن قبول ما ساقه الله إليه من الرزق وهو محتاج إليه. «زي شخاخ الجمال تملي لورا»

شخ عندهم بمعنى: أحدث أو بال، وهو في اللغة بمعنى بال، وهو المراد هنا. وتملي معناه: دائما. يضرب للشخص يبقى متأخرا معكوس الحركات، فهو كبول الجمال يرمى به إلى وراء دائما. «زي شرابة الخرج لا تعدله ولا تميله»

الشرابة (بضم الأول وتشديد الثاني): هنة كالذؤابة تناط بآخر الخرج للزينة لا يثقله تعليقها ولا يخففه نزعها . يضرب للضعيف لا يحل ولا يبرم فيستوي وجوده وعدمه، وهو في معنى قول القدماء: هو «كواو عمرو» لمن لا عمل له ولا يحتاج إليه، ومنه قول بعضهم:

9

أيها المدعي سليمى سفاها

لست منها ولا قلامة ظفر

ناپیژندل شوی مخ