امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
الروايح يريدون بها جمع ريح. وأمشير: شهر من الشهور القبطية تكثر فيه الرياح في أيام دون أخرى. يضرب للمتقلب المتغير الطباع أو الأحوال. «زي الزقازيق كل منهو شوكته في ضهره»
الزقازيق: جمع زقزوق (بفتح فسكون فضم)، وهو نوع من السمك صغير له شوكة بظهره وشوكتان في جانبيه. يضرب للجماعة ينفرد كل واحد منها بشأنه ويتبع رأيه وهواه. «زي زيت الغار كله منافع»
الغار: شجر معروف له دهن نافع في الطب يذكره الأقدمون. يضرب في كل ما كثر نفعه. «زي ساعي اليهود ما يودي خبر ولا يجيب خبر»
وذلك لاعتقادهم في اليهود أنهم لا يصلحون لشيء. ويودي أصله: يؤدي. ويجيب؛ أي: يجيء بكذا. «زي السباغ تناه على ضهر إيده»
السباغ (بالسين المهملة): يريدون به الصباغ. والتنا (بفتحتين): الأصل، أو العرض. والمراد هنا: علامة المهنة التي تدل على الشخص، فالصباغ تظهر مهنته على ظهر يده؛ لأنها تكون ملوثه بالأصباغ فيعرف بها. يضرب لمن فيه ما يدل على أصله أو مهنته، ويرويه بعضهم: «زي العبد» بدل السباغ، والمراد العبد الأسود، ولعلهم يريدون أن ظهر يده أسود يدل على أصله. أو أن يده مجلت من العمل فدلت على مهنته. «زي السفافير عقله وغلبه»
السفافير عندهم جمع سفارة (بضم الأول وتشديد الفاء)، وهي الصفارة التي ينفخ فيها. ومعنى العقلة (بضم فسكون): الأنبوب من القصب. والغلبة (بفتحتين): كثرة الصياح والجلبة؛ أي: هي أنبوب صغير وصوتها كبير وعال. يضرب لمن صياحه ودعواه فوق قدره. «زي سلام المواردي على الفسخاني»
المواردي: بائع العطر نسبة لماء الورد، والفسخاني (بفتحتين): بائع الفسيخ، وهو السمك المملح الكريه الرائحة المعروف بمصر، فسلام بائع العطر على بائع هذا السمك لا يحتاج لوصف. يضرب لوصف سلام المعرض المقتصر على الضروري من الألفاظ. «زي سلطانية المش كل ساعه في الوش»
السلطانية: وعاء من الغضار الصيني، والمش (بكسر الأول وتشديد الثاني): الجبن القديم المخزون، والوش بهذا الضبط: الوجه، والريفيون إنما يعتمدون في الإدام على هذا النوع من الجبن، فوعاؤه أمام وجوههم في أكثر الأحيان. يضرب للمبغض الملازم الذي لا يغيب عن العين. ويروى: «زي المش ...» إلخ بدون ذكر السلطانية. «زي سلاقين البيض أول بأول»
أول بأول : يريدون به الإتيان على الشيء وعدم الإبقاء عليه. يضرب في الفقراء ليس عندهم ما يبقى، بل ما يأتيهم يذهب عند الحصول عليه لقلته واحتياجهم إليه؛ أي: هم في ذلك كمن يسلق البيض يلقيه في الماء الغالي ويخرجه ثم يلقي سواه. «زي السمك إن طلع من الميه مات»
يضرب لمن يلازم الشيء لا يفارقه، فكأنه السمك في ملازمته الماء وموته إذا فارقه. «زي السمك ياكل بعضه»
ناپیژندل شوی مخ