امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
ذهب الكرام بأسرهم
وبقي لنا ليت ولو
3 «الزعبوط العيره يبان من لم ديله»
الزعبوط (بفتح فسكون): ثوب واسع من الصوف واسع الأكمام طويلها غير مشقوق من الأمام يلبس في الريف. والمراد: بالعيرة (بالكسر): العارية. والمعنى: أن الثوب المستعار يعرف بقلة اكتراث لابسه بضم ذيله؛ أي: رفع طرفه عن الأرض؛ لأنه لا يهتم به كاهتمامه بثوبه. وانظر في معناه: «اللي ما هو لك يهون عليك.» وقريب منه قول العرب في أمثالها: «ليس عليك نسجه فاسحب وجره.» «الزعره ينش عنها المولى»
ويروون: «يحوش» بدل ينش، والمراد: يدفع. والزعراء؛ أي: التي لا ذنب لها. وينش: يطرد عنها الذباب. والمعنى: الله ولي العاجز يدفع عنه. «زعله على طرف مناخيره»
أي: غضبه على طرف أنفه. يضرب للسريع الغضب من أقل بادرة. وإنما كنوا بهذا عن هذه الحالة؛ لأن من عادتهم إذا أرادوا إغاظة الأبكم أن يحك له أحدهم بإصبعه على أنفه فيغضب. ولهذا قالوا للسريع الغضب في مثل آخر: «زي الأخرس لما يحكوا له على طرف مناخيرهم» وسيأتي. والعرب تقول في أمثالها: «ملحه على ركبته.» وتضربه للذي يغضب من كل شيء سريعا ويكون سيئ الخلق؛ أي: أدنى شيء يبدده، أي ينفره، كما أن الملح إذا كان على الركبة أدنى شيء يبدده ويفرقه، كذا في أمثال الميداني. «الزغاريط بالمحبه والنقوط بالغرض»
الزغاريط: جمع زغروطه، وهي صوت تخرجه المرأة من فمها بتحريك إصبعها فيه، وأصلها من زغردة البعير. والنقوط: جمع نقطة، وهو ما يعطى من الهدايا لأصحاب العرس، أو من النقود للمغنيات والراقصات. يضرب في أن الشيء إنما يعمل بميل النفس وارتياحها لا بالتكلف . «الزغاريط تبقى على راس العروسه»
الزغاريط: جمع زغروطه، وهي صوت تخرجه المرأة من فمها بتحريك إصبعها فيه، وأصلها من زغردة البعير. ومعنى تبقى: تكون؛ أي: الوجه أن تؤخر الزغاريط إلى أن تزف العروس فيصاح بها على رأسها. يضرب للشيء يعمل قبل حلول أوانه. «الزقل بالطوب ولا الهروب»
الزقل: الرمي. والطوب: الآجر. والمراد هنا: مطلق الحجارة. يضرب في تفضيل تحمل الأذى على تحمل عار الفرار، فهو في معنى: «النار ولا العار.» وهو مثل قديم عند العامة، رواه الأبشيهي في المستطرف بلفظ: «الرجم» بدل الزقل. «زمار الحي ما يطربش»
وذلك لتعود أهل الحي سماع زمره. وفي معناه قول بعضهم:
ناپیژندل شوی مخ