292

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
[١٤٣٩]- يدع العين ويتبع الأثر. [١٤٤٠]- يكفيك كدحك شحّ القوم. أي يغنيك اكتسابك عن أن تسأل النّاس فيشحّوا عليك. [١٤٤١]- يكفيك ما بلّغك المحلّا. أي مالم تحتج معه إلى زاد إلى أن تنتهي إلى مقصدك. ويضرب مثلا للدّنيا أيضا. [١٤٤٢]- يداك أوكتا وفوك نفخ. يضرب لمن جنى على نفسه؛ وأصله أنّ رجلا نفخ زقّا ولم يوثق وكاءه «١»، وركبه ليعبر نهرا، فلمّا توسّطه انحلّ الوكاء، وخرج الرّيح فغرق. [١٤٤٣]- يد تشّج وأخرى منك تأسوني. تأسو: تعالج. أي تحسن وتسيء.

[١٤٣٩]- مجمع الأمثال ٢/٤٢٧ وفيه: «.. ويطلب الأثر»، المستقصى ٢/٤١١. [١٤٤٠]- أمثال أبي عبيد ٢٨٧، جمهرة الأمثال ٢/٤٢٩، مجمع الأمثال ٢/٤١٧، المستقصى ٢/٤١٥، نكتة الأمثال ١٨٢ وفيها جميعا: «يكفيك نصيبك.» . [١٤٤١]- أمثال أبي عبيد ١٦٨، فصل المقال ٢٤٩، نكتة الأمثال ١٠٠، زهر الأكم ٣/٢٣١، العقد الفريد ٣/١٠٧ وورد المثل بعبارة «شرعك ما بلغك المحلّ» في مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ٢/١٣٢، زهر الأكم ٣/٢٣١. قال الشاعر: من شاء أن يكثر أو يقلّا ... يكفيه ما بلغه المحلّا [١٤٤٢]- أمثال الضبي ١١٧، أمثال أبي عبيد ٣٣١، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٣ و٤٣٠، فصل المقال ٤٥٨، مجمع الأمثال ١/١٥٥ و٢/٤١٤، المستقصى ٢/٤١٠، نكتة الأمثال ٢٠٨، العقد الفريد ٣/١٢٠، اللسان (يدي)، المخصص ٢/٤. وذكر الزمخشري قصّة أخرى للمثل فقال: «أصله أنّ شابا انتهى إلى جوار يستقين بالقرب، فكان يلاعبهنّ وينفخ في بعض القرب ثمّ يوكيه فقتله بعض إخوتهنّ غيرة، وأخبر أخو المقتول بملاعبهن فقال ذلك. يضرب للجاني على نفسه» . [١٤٤٣]- المستقصى ٢/٤١١، تمثال الأمثال ٥٩٠، وورد المثل برواية: «يشجّ مرّة ويأسو أخرى» في أمثال أبي عبيد ٢/٤٢١، فصل المقال ٤٧، نكتة الأمثال ١٥، وجاء بلفظ «يشجّ ويأسو» في مجمع الأمثال ٢/٤١٥، وتمثال الأمثال ٥٩٠، زهر الأكم ٣/٢١٧. والمثل من قول الشاعر (المستقصى ٢/٤١١): إنّي لأكثر ممّا سمتني عجبا ... يد تشجّ وأخرى منك تأسوني

1 / 289