فقال: أين الطّيب؟ فقالت «١»: خبأته، فقال لا مخبأ لعطر بعد عروس. والعروس: اسم رجل. ويقال أيضا إنّ امرأة كان تزوّجها رجل، وكان تزوّجها قبله رجل آخر اسمه عروس، وكانت تحبّه فذهبت يوما مع زوجها الثّاني لقبر عروس، ومعها حقّ لها فيه طيبها، فقلبته على قبره، فنهاها الزّوج عن ذلك، فقالت: لا مخبأ لعطر بعد عروس. [١٤٠٤]- لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا. هو بيت تمامه «٢»: [الرجز] والقوم في عرض غدير ترفق «٣» أي قد أنذرت ووصّيت فلم يقبل. [١٤٠٥]- لا خلّ لي فيه ولا خمر. أي ليس لي فيه شيء البتّة. [١٤٠٦]- لا ناقة لي فيه ولا جمل. مثله، قاله الحارث بن عباد حين قتل جسّاس بن مرّة كليبا، فاعتزل، فقتل بجير ابنه، فعاد إلى الحرب لمّا بلغه كلام مهلهل قاتل بجير: بؤ بشسع نعل كليب «٤» .

[١٤٠٤]- أمثال أبي عبيد ٢٧٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٩٠، مجمع الأمثال ٢/٢٣٠، المستقصى ٢/٢٦٣. [١٤٠٥]- المستقصى ٢/٢٦٢. يضرب في التبرّؤ من الشيء. [١٤٠٦]- أمثال الضبي ١٣١ و١٨٥، المستقصى ٢/٢٦٧، وفيهما: «.. في هذا ولا جمل»، أمثال أبي عبيد ٢٧٥، فصل المقال ٣٨٨، مجمع الأمثال ٢/٢٢٠، نكتة الأمثال ١٧٣، وفيها: «لا ناقتي في هذا ولا جملي»، جمهرة الأمثال ٢/٣٩١، وفيه: «لا ناقتي فيها ولا جملي»، اللسان (فلج، لقا) . يضرب في التبرّؤ من الذّنب.