258

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
وفصل منه [١٢٧٢]- ملكت فأسجح. أي قدرت فاعف: أي أحسن العفو. ويقال: «ارفق» . والسّجيح: الرّفيق بالأمر، قالته عائشة ﵂ وعن أبيها لأمير المؤمنين عليّ ﵁ يوم الجمل. [١٢٧٣]- مرد مارد وعزّ الأبلق. قاله جذيمة في حصنين كانا للزّباء امتنعا عليه. قيل: إنّ سليمان ﵇ بني حصنا بالحجارة والكلس، فسمّاه العمد الأبلق لما يشوبه من البياض والسواد. [١٢٧٤]- محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا. هو سالم بن دارة الغطفانيّ، وقد هجا فزاريّا فقتله، وقال ذلك. أي محوت عنّي هجاءه بقتلي إيّاه. [١٢٧٥]- ملّك ذا أمر أمره. أي لا تعارض ذا أمر، ولا تخالفه في أمره.

[١٢٧٢]- أمثال الضبي ١١٨، أمثال أبي عبيد ١٥٤، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٨، مجمع الأمثال ٢/٢٨٣، المستقصى ٢/٣٤٨، نكتة الأمثال ٩١، اللسان (سجح)، المخصص ١٣/٨٢. زاد أبو عبيد: «.. حين ظهر على النّاس، فدنا من هودجها، ثمّ كلّمها بكلام فأجابته: «ملكت فأسجح» أي ظفرت فأحسن، فجهّزها عند ذلك بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم سبعين، حتّى قدمت المدينة» . [١٢٧٣]- أمثال الضبي ١٤٤، أمثال أبي عبيد ٩٤، الدرة الفاخرة ١/٣٠١، جمهرة الأمثال ١/٢٥٧، الوسيط ٨٧، فصل المقال ١٣٠، مجمع الأمثال ١/١٢٦ و٢/٤٣، المستقصى ٢/٣٢، نكتة الأمثال ٤٥، العقد الفريد ٣/٩١، ثمار القلوب ٣١١ و٥٢١، اللسان (بلق، مرد) وفيها جميعا «تمرّد..» وهما بمعنى امتنع. الذي في كتب الأمثال أنّ هذا المثل للزّباء ملكة تدمر وكانت قد سارت إلى «مارد» حصن دومة الجندل، و«الأبلق» حصن تيماء فامتنعا عليها، فقالت: «تمرّد مارد وعز الأبلق» . [١٢٧٤]- أمثال أبي عبيد ٤٢ و٣٢٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٨، فصل المقال ٢٥، مجمع الأمثال ٢/٢٧٩، المستقصى ٢/٣٤١، نكتة الأمثال ٨، اللسان (دور، قزع) . وهو عجز بيت للكميت بن ثعلبة وقيل: «ابن معروف» في (خزانة الأدب ٢/٤٩ و٧/٥٢٤) وتمامه: فلا تكثروا فيه الضّجاج فإنّه ... محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا [١٢٧٥]- أمثال أبي عبيد ١٩٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٢، مجمع الأمثال ٢/٢٧٥، المستقصى ٢/٣٤٨، نكتة الأمثال ١٢٠. يضرب في عناية الرجل بماله دون عنايته بمال غيره.

1 / 255