247

امثال

الأمثال

خپرندوی

دار سعد الدين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

ادب
بلاغت
[١٢١٠]- من لا يذد عن حوضه يهدّم. أي من لا يدفع عن نفسه يهتضم. [١٢١١]- من يبغ في الدّين يصلف. أي يملّ ويكره فيقصر، ويروى «يصلف»: أي يبغض. وفصل منه [١٢١٢]- من يمدح العروس إلّا أهلها؟ أي من يصف الرّجل إلّا الأدنون به. [١٢١٣]- من لك بالسّانح بعد البارح؟ السّانح يتبرّك به، والبارح يتشاءم به، أي من لي بالسّعادة بعد الشّقاء. [١٢١٤]- من لك بأخيك كلّه؟ أي من يستفرغ وسعه في مصلحتك، وقائله أبو الدّرداء. [١٢١٥]- من يشتري سيفي وهذا أثره؟ قاله الأغلب «١»، وكان قد ضرب به عنق بعير قد

[١٢١٠]- أمثال أبي عبيد ٢٦٩، مجمع الأمثال ٢/٣١٣، المستقصى ٢/٣٥٩، العقد الفريد ٣/١٣٠. وهو من قول زهير في (شرح ديوانه ٣٥): ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدّم ومن لا يظلم النّاس يظلم. [١٢١١]- أمثال أبي عبيد ١٥٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٨، مجمع الأمثال ٢/٣٠٩، المستقصى ٢/٣٦١، نكتة الأمثال ٩٤، اللسان (صلف) . قال الزمخشري: «من يتكبّر في الدّين على الناس ويرى له عليهم فضلا يقلّ خيره عندهم ولم يحظ عندهم، يضرب في الحثّ على مخالطة الناس مع التّمسّك بالدّين. [١٢١٢]- أمثال أبي عبيد ١٤٤، جمهرة الأمثال ١/٣٥٠، مجمع الأمثال ٢/٣١١، المستقصى ٢/٣٦٤، العقد الفريد ٣/١٠٢. [١٢١٣]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠١، نكتة الأمثال ١٥٤، وفيها «من لي..»، المستقصى ٢/٣٥٩، العقد الفريد ٣/١٢٥، اللسان (برح، سنح)، المخصص ١٣/٢٥. [١٢١٤]- أمثال أبي عبيد ٥١، الفاخر ٢٦٥، جمهرة الأمثال ١/٣١٠ و٢/٢٨٣، فصل المقال ٤٤، وفيه: «من لك يوما..»، مجمع الأمثال ٢/٣٠١، المستقصى ٢/٣٥٩، نكتة الأمثال ١٤، العقد الفريد ٣/٨٤. [١٢١٥]- أمثال أبي عبيد ٢٢٣، الفاخر ١٦٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٧، فصل المقال ٣١٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠٦، المستقصى ٢/٣٦٣، نكتة الأمثال ١٤٠، العقد الفريد ٣/١١٢.

1 / 244