امثال
الأمثال
خپرندوی
دار سعد الدين
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ
د خپرونکي ځای
دمشق
[١١٠٦]- ما حملت عيني الماء. معروف.
[١١٠٧]- ما حنّت النّيب. النّيب: المسانّ من الإبل. وحنّت: ذكرت أوطانها.
[١١٠٨]- ما أطّت الإبل. يريد رحال الإبل في المسير، أي ما صوّتت أقتابها ورحالها.
[١١٠٩]- ما غرّد راكب. أي ترنّم حاد أو منشد.
[١١١٠]- ما أبسّ عبد بناقة. أي دعاها للحلب.
[١١١١]- ما غبا غبيس. أي الدّهر كلّه. غبا: أي بقي. وغبيس: اسم الدّهر. معناه:
ما بقي الدّهر.
[١١٠٦]- مجمع الأمثال ٢/٢١٦ وفيه: «لا آتيك ما حملت..»، المستقصى ٢/٢٤٧ وفيه «لا أفعل ذلك ما حملت ...» .
أي أبدا.
[١١٠٧]- أمثال أبي عبيد ٣٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٩، وفيهما: «لا آتيك ما حنّت النّيب»، المستقصى ٢/٢٤٧، وفيه: «لا افعل ذلك ما حنّت..»، نكتة الأمثال ٢٣٨، اللسان نيب.
أي أبدا.
قال عديّ بن زيد في (ديوانه ٦٧):
لا يستفيق الدّهر من شربها ... ما حنّت النّيب إلى النّيب
[١١٠٨]- أمثال أبي عبيد ٣٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٩، وفيهما: «لا آتيك ما أطّت الإبل»، المستقصى ٢/٢٤٦، ثمار القلوب ٣٤٧- ٣٤٨، وفيه: «لا أفعل ذلك ما أطّت الإبل»، اللسان (أطط)، أي أبدا.
[١١٠٩]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا أفعله ما غرّد راكب»، المستقصى ٢/٢٥٠، وفيه: «لا أفعله ما»، نكتة الأمثال ٢٤٠.
[١١١٠]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا أفعله ما أبسّ..»، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، وفيه: «لا أفعل ما أبسّ عبد بناقته»، المستقصى ٢/٢٤٥ وفيه: «لا أفعل ذلك..»، نكتة الأمثال ٢٤٠.
[١١١١]- أمثال أبي عبيد ٣٨٢ وفيه: «لا آتيك ما غبا غبيس»، جمهرة الأمثال ١/٨٠، فصل المقال ٥١١، مجمع الأمثال ٢/٢٣٩، وفيه: «لا أفعل كذا ما غبا غبيس»، المستقصى ٢/٢٥٠ وفيه: «لا أفعل ذلك..»، نكتة الأمثال ٢٤٠، اللسان (غبس) .
وقيل: غبا: أظلم، وغبيس: اللّيل، ومعناه: ما أظلم الليل.
قال الراجز في (مجمع الأمثال ٢/٢٣٩):
وفي بني أمّ زبير كيس ... على الطّعام ما غبا غبيس
1 / 225