وأنشدنا لعبد بني الحسحاس:
تزودَّ من أَسمَاء مَا قد تزودا ... وراجع سقما بعد مَا قد تجلَّدا
وَقد أَقْسَمت بِاللَّه يجمع بَيْننَا ... هوى أبدا حَتَّى تحول أمردا
كَانَ على أنيابها بعد هجعةٍ ... من اللَّيْل نامتها سلافا مبردا
سلافة دنٍ أوسلافة ذارعٍ ... إِذا صبَّ مِنْهَا فِي الزجاجة أزبدا
رَأَيْت المنايا لايهبن مُحَمَّدًا ... وَلَا أحدا وَلَا يدعن مخلدًا
1 / 76