امالي ابي طالب ع
أمالي أبي طالب ع
ژانرونه
أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي الآبنوسي، قال: حدثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدثني أبو الحسن منصور ابن نصر، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه،
عن آبائه عليهم السلام: أن أمير المؤمنين عليا علي السلام خطب الناس، وهو متوجه إلى البصرة، يحرض الناس على الجهاد، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:
أيتها الأمة، إن الجهاد سنام الدين، وإن الله فرض الجهاد وعظمه، فجعله نصرته وناصره، وايم الله ما صلحت الدنيا والدين إلا به، ألا وإن الشيطان قد استجلب خيله، ونصب خدعه، فمن أطاع شيطانه لم يعتدل له دينه، والذي فلق الحبة، وبرء النسمة، لقد أنكروا منكرا اكتسبوه، وطلبوا بدم سفكوه، وعرض شتموه، وحرمة انتهكوها، وأن أول عدلهم على أنفسهم، يريدون أن يرضعوا ما فطمت، وأن يحيوا بدعة أميتت، فيا خيبة للداعي إلى من دعى، لو قيل له: إلى من دعوت ومن إمامك، وإلى من سببك؟ لانزاح الباطل عن مقامه، ولرأى الطريق واضحا حيث نهج، والذي نفسي بيده أن هؤلاء القوم ليعلمون أني محق، وهم مبطلون ، وأني معذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة، والذنب مغفور، وإن أبو أعطيتهم حد السيف، وكفى به ناصرا لمؤمن، ومنتصرا لمظلوم.
أخبرنا أبي رحمه الله، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سلام، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن راشد، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا سليمان بن راشد، عن حميد بن مسلم،
عن أبي الهيثم بن التيهان: أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام، قام خطيبا وذلك حين وقع خلاف من خالفه فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:
مخ ۲۴۱