السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

ابو طاهر سلفی d. 576 AH
8

السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

خپرندوی

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٤

ژانرونه

مِنْ فَوَائِدِ النَّسَفِيِّ سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا الْمَعَالِي ثَابِتَ بْنَ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالَ الْمُقْرِئُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُظَفَّرِ هَنَّادَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعْدِ بْنَ أَبِي سَعْدٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مِقْسَمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: الْعِلْمُ عِلْمٌ صَاحِبِهِ مَا عُمِلَ بِهِ فَإِنْ تُرِكَ الْعَمَلُ بِهِ صَارَ حُجَّةً وَوَبَالا سَمِعْتُ أَبَا سَعْدٍ الْقِصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيَّ الطُّفَوِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيَّ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أَعْلَمُ عَمَلا مِنَ الأَعْمَالِ هُوَ أَفْضَلُ مُنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهَ بِهِ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الطَّبِيبَ، بِإِسْتِرَابَاذَ، سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ أَبِي نُعَيْمَ الْحَافِظَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى، سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ، صَاحِبَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، يَقُولُ: لا تَكْتُبُوا الْعِلْمَ إِلا مِمَّنْ يُعْرَفُ بُطَلَبِ الْحَدِيثِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظَ، بِبُخَارَى، سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سُلَيْمَانَ النَّسَفِيَّ، سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ آدَمَ، سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيلَ، يَقُولُ: مَنِ اسْتَغْنَى بِالْحَدِيثِ اسْتَخَفَّ بِهِ الْحَدِيثُ سَمِعْتُ الْقَاضِي سَعْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، صَاحِبَ بِشْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: أَدُّوا زَكَاةَ الْحَدِيثِ. فَقِيلَ: يَا أَبَا نَصْرٍ وَمَا زَكَاةُ الْحَدِيثِ؟ قَالَ: اعْمَلُوا مِنْ كُلِّ مِائَتَيْ حَدِيثٍ بِخَمْسَةٍ أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاقِلٍ، أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ الضَّيْمَرِيُّ، لِنَفْسِهِ: كَمْ مِنْ كِتَابٍ كَتَبْتُهُ بِيَدِي أَبْقَى مُكَبًّا إِلَى انْبِلاجِ غَدِ أَتْعَبَ فِي شَكْلِهِ وَصِحَّتِهِ نَفْسِي بِالْمُؤْنِسِ وَلا أَجِدِ صَارَ لِغَيْرِي وَصَارَ مُرْتَهَنًا بَعْدَ لَذِيذِ الْحَيَاةِ فِي حَسَدِ يَقْرَأُهُ مَا أَنْ عَلَتْهُ سَيِّئَةٌ مِنْ سَيِّئَاتِي وَمَا جَنَتْهُ يَدِي فِيمَ الْعَيْشُ إِنْ كَانَ ذَا لَمْ يَكُ كَذَا وَفِيمَ حِرْصِي وَفِيمَ مُجْتَهَدِي إِذْ كُلُّ حَيٍّ وَمَيِّتٍ وَمُنْبَعَثٍ عِنْدَ الْعَزِيزِ الْمُهَيْمِنِ الصَّمَدِ وَأَنْشَدَنَا بَعْضَ أَصْحَابِنَا لِبَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ فِي صِفَةِ الْمَحْبَرَةِ: قَنَادِيلُ دِينِ اللَّهِ يَسْعَى بِحَمْلِهَا رِجَالٌ بِهِمْ يَحْيَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ هُمُو حَمَلُوا الآثَارَ عَنْ كُلِّ عَالِمٍ تَقِيٍّ صَدُوقٍ فَاضِلٍ مُتَعَبِّدِ مَحَابِرُهُمْ زَهْرٌ تُضِيءُ كَأَنَّهَا قَنَادِيلُ حِبْرِ نَاسِكٍ وَسْطَ مَسْجِدِ تُسَاقُ إِلَى مَنْ كَانَ فِي الْفِقْهِ عَالِمًا وَمَنْ صَنَّفَ الأَحْكَامَ مِنْ كُلِّ مُسْنَدِ أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِبَعْضِهِمْ: لَمَحْبَرَةٌ تُجَالِسُنِي نَهَارِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُنْسِ الصَّدِيقِ وَرُزْمَةُ كَاغَدَ فِي الْبَيْتِ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَذْلِ الدَّقِيقِ وَلَطْمَةُ عَالِمٍ فِي الْخَدِّ مِنِّي أَلَذُّ لَدَيَّ مِنْ شُرْبِ الرَّحِيقِ

1 / 8