السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
خپرندوی
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٤
ژانرونه
الْجُزْءُ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ عَوْنَكَ وَعَفْوَكَ
1 / 1
١ - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي زَكَرِيَّا الْبُخَارِيِّ أنا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ الْبُخَارِيُّ الْحَافِظُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِتِنِّيسَ، أنا ابْنُ يَحْيَى، نَا الْمَحَامِلِيُّ، نَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، نَا هُشَيْمٌ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَطَنَ إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلامِ»
1 / 2
٢ - أَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نَا ابْنُ مَخْلَدٍ، نَا حُمَيْدٌ، نَا هُشَيْمٌ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنِ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
1 / 3
٣ - أَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نَا ابْنُ مَخْلَدٍ، نَا حُمَيْدٌ، نَا هُشَيْمٌ، أنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
1 / 4
٤ - أَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، نَا ابْنُ مَخْلَدٍ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُوسُ بْنُ بِشْرٍ الرَّازِيُّ، نَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، نَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»
سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا الْحَافِظَ، يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ يُقَالُ: إِنَّمَا لَقَّبَهُ بِذَلِكَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَنْكَرَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ حَدِيثًا فَقَالَ لَهُ: اسْكُتْ يَا غُنْدَرُ.
وَغُنْدَرٌ عِنْدَهُمُ الْقَصِيرُ فَبَقِيَتْ عَلَيْهِ
1 / 5
٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، بِمِصْرَ، بِقِرَاءَتِي، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ الْحَافِظُ، نَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُسْتَلْقِيًّا لِظَهْرِهِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَجَلِيُّ، بِعَكَّا، نَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَذِّنُ، بِدِمَشْقَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الزَّاهِدُ، نَا عَبَّاسٌ الْخَلالُ، نَا أَبُو مُسْهِرٍ، نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا عَمْرُو بْنُ شَرَاحِيلَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: يَقُولُ الْمُؤَيِّدُ لِلشَّابِّ: مَرْحَبًا بِكَ وَأَهْلا وَسَهْلا.
وَيَقُولُ لِلشَّيْخِ: يَقْبَلُكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ شَيْخٌ آخَرُ
1 / 6
٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، مِنْ خَطِّ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي ضَبَّةَ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ غَيْرَ مَرَّةٍ أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ النَّحْوِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ يَتَقَاضَى فَأَغْلَظَ لَهُ، وَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالا» .
ثُمَّ قَالَ: «أَعْطُوهُ سِنًّا مِثْلَ سِنِّهِ» .
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا نَجِدُ إِلا أَمْثَلَ مِنْ سِنِّهِ، قَالَ: «أَعْطُوهُ فَإِنَّ مِنْ خَيْرِكُمْ أَحْسُنُكُمْ قَضَاءً»
1 / 7
مِنْ فَوَائِدِ النَّسَفِيِّ
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا الْمَعَالِي ثَابِتَ بْنَ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالَ الْمُقْرِئُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُظَفَّرِ هَنَّادَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعْدِ بْنَ أَبِي سَعْدٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مِقْسَمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: الْعِلْمُ عِلْمٌ صَاحِبِهِ مَا عُمِلَ بِهِ فَإِنْ تُرِكَ الْعَمَلُ بِهِ صَارَ حُجَّةً وَوَبَالا
سَمِعْتُ أَبَا سَعْدٍ الْقِصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيَّ الطُّفَوِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيَّ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: مَا أَعْلَمُ عَمَلا مِنَ الأَعْمَالِ هُوَ أَفْضَلُ مُنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهَ بِهِ
سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الطَّبِيبَ، بِإِسْتِرَابَاذَ، سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ أَبِي نُعَيْمَ الْحَافِظَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى، سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ، صَاحِبَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، يَقُولُ: لا تَكْتُبُوا الْعِلْمَ إِلا مِمَّنْ يُعْرَفُ بُطَلَبِ الْحَدِيثِ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظَ، بِبُخَارَى، سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سُلَيْمَانَ النَّسَفِيَّ، سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ آدَمَ، سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيلَ، يَقُولُ: مَنِ اسْتَغْنَى بِالْحَدِيثِ اسْتَخَفَّ بِهِ الْحَدِيثُ
سَمِعْتُ الْقَاضِي سَعْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، صَاحِبَ بِشْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: أَدُّوا زَكَاةَ الْحَدِيثِ.
فَقِيلَ: يَا أَبَا نَصْرٍ وَمَا زَكَاةُ الْحَدِيثِ؟ قَالَ: اعْمَلُوا مِنْ كُلِّ مِائَتَيْ حَدِيثٍ بِخَمْسَةٍ
أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاقِلٍ، أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ الضَّيْمَرِيُّ، لِنَفْسِهِ: كَمْ مِنْ كِتَابٍ كَتَبْتُهُ بِيَدِي أَبْقَى مُكَبًّا إِلَى انْبِلاجِ غَدِ أَتْعَبَ فِي شَكْلِهِ وَصِحَّتِهِ نَفْسِي بِالْمُؤْنِسِ وَلا أَجِدِ صَارَ لِغَيْرِي وَصَارَ مُرْتَهَنًا بَعْدَ لَذِيذِ الْحَيَاةِ فِي حَسَدِ يَقْرَأُهُ مَا أَنْ عَلَتْهُ سَيِّئَةٌ مِنْ سَيِّئَاتِي وَمَا جَنَتْهُ يَدِي فِيمَ الْعَيْشُ إِنْ كَانَ ذَا لَمْ يَكُ كَذَا وَفِيمَ حِرْصِي وَفِيمَ مُجْتَهَدِي إِذْ كُلُّ حَيٍّ وَمَيِّتٍ وَمُنْبَعَثٍ عِنْدَ الْعَزِيزِ الْمُهَيْمِنِ الصَّمَدِ
وَأَنْشَدَنَا بَعْضَ أَصْحَابِنَا لِبَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ فِي صِفَةِ الْمَحْبَرَةِ: قَنَادِيلُ دِينِ اللَّهِ يَسْعَى بِحَمْلِهَا رِجَالٌ بِهِمْ يَحْيَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ هُمُو حَمَلُوا الآثَارَ عَنْ كُلِّ عَالِمٍ تَقِيٍّ صَدُوقٍ فَاضِلٍ مُتَعَبِّدِ مَحَابِرُهُمْ زَهْرٌ تُضِيءُ كَأَنَّهَا قَنَادِيلُ حِبْرِ نَاسِكٍ وَسْطَ مَسْجِدِ تُسَاقُ إِلَى مَنْ كَانَ فِي الْفِقْهِ عَالِمًا وَمَنْ صَنَّفَ الأَحْكَامَ مِنْ كُلِّ مُسْنَدِ
أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِبَعْضِهِمْ: لَمَحْبَرَةٌ تُجَالِسُنِي نَهَارِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُنْسِ الصَّدِيقِ وَرُزْمَةُ كَاغَدَ فِي الْبَيْتِ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَذْلِ الدَّقِيقِ وَلَطْمَةُ عَالِمٍ فِي الْخَدِّ مِنِّي أَلَذُّ لَدَيَّ مِنْ شُرْبِ الرَّحِيقِ
1 / 8
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيِّ
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيَّ، لَفْظًا، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ السَّمَّاكِ الْوَاعِظَ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْخُلْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: أَتَتْ عَلَى سَرِيٍّ السَّقَطِيِّ ثَمَانٍ وَتِسْعُونَ سَنَةً مَا رَأَى مُضَّجِعًا إِلا فِي عِلَّةِ الْمَوْتِ
سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ أَبَا الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْخُلْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيًّا السَّقَطِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ، يَقُولُ: عِمَارَةُ الْقَلْبِ ثَلاثٌ: الْوُقُوفُ عَلَى بَابِ اللَّهِ، وَدَوَامُ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالاعْتِصَامُ بِاللَّهِ
سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْخُلْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ السَّقَطِيَّ، يَقُولُ: الْبَذَّاذَةُ تُبْلَى كَمَا يُبْلَى الثَّوْبُ وَجُدُودُهَا بِمَا أَقَامَ الإِخْوَانُ
1 / 9
مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ
1 / 10
٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي خَيْرُونُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ الدَّبَّاسُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ بِدَرْبِ نُصَيْرٍ وَدَرْبِ النَّصْرِيِّينَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ النَّقِيَ؟ قَالَ: «لا وَاللَّهِ مَا رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَكَلَ النَّقِيَ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ ﷿»
1 / 11
٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، نَا قُدَامَةُ الْعَامِرِيُّ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ رَدَّدَ هَذِهِ الآيَةَ حَتَّى أَصْبَحَ: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: ١١٨]
1 / 12
٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، نَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هُبَيْرَةَ، يَقُولُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا خَيْثَمَةَ الْجَيْشَانِيَّ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُوا خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»
1 / 13
١٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»
1 / 14
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الأَعْمَشُ، عَنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مْنَ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ»
1 / 15
مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظِ
1 / 16
١٢ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِالْقَطِيعَةِ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّنَاجِيرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسَدِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَسَائِيُّ الْهَمَذَانِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيَّانُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ الْجُهَنِيُّ، ثُمَّ الرَّبَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «لا عَلَيْكُمْ لا عَلَيْكُمْ أَنْ تَأْتُوا الْعُرْسَ، وَلا عَلَيْكُمْ أَلا تَنْكِحُوا الْمَرْأَةَ مِنْ أَجْلِ حُسْنِهَا فَلَعَلَّ حُسْنَهَا لا يَأْتِي بِخَيْرٍ، وَلا عَلَيْكُمْ أَلا تَنْكِحُوا الْمَرْأَةَ مِنْ أَجْلِ كَثْرَةِ مَالِهَا فَلَعَلَّ كَثْرَةَ مَالِهَا لا تَأْتِي بِخَيْرٍ، وَلا عَلَيْكُمْ أَلا تَنْكِحُوا الْمَرْأَةَ مِنْ أَجْلِ أَهْلِهَا فَلَعَلَّ كَثْرَةَ أَهْلِهَا لا تَأْتِي بِخَيْرٍ»
1 / 17
١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نَا إِبْرَاهِيمُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: مَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا إِلا سَأَلْتُهُ أَنْ يُقْسِمَ بِاللَّهِ تَعَالَى لَهُوَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، إِلا أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ لا يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ عَلِيٌّ: فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «مَا ذَكَرَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَامَ عِنْدَ ذِكْرِهِ إِيَّاهُ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذَنْبَهُ ذَلِكَ»
1 / 18
١٤ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، نَا جَدِّي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الْعَنْبَرِيُّ، نَا عُمَرُ بْنُ بَشِيرٍ الْعَسْقَلانِيُّ، نَا أَبِي، نَا عَمْرُو بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَ بَنِي هَاشِمٍ وَجَعَلَ لَهُمُ الْمُرُوءَةُ وَالْمَشْعَرُ وَالدِّينُ وَالْقَرَى وَالأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ وَالسَّرِيرُ وَالْمِنْبَرُ وَالْمُلْكُ إِلَى الْمَحْشَرِ»
1 / 19
١٥ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْفَرَجِ الْكَاتِبُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ نَاعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيُّ الصَّنْعَانِيُّ، نَا أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، نَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُنَادِي مُنَادٍ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْنَ مُبْغِضُوا أَبِي بَكْرٍ؟ أَيْنَ مُبْغِضُوا عُمَرَ؟ أَيْنَ مُبْغِضُوا أَصْحَابِي؟ فَيُلْتَقَطُونَ مِنَ الْمَوْقِفِ ثُمَّ يُقْذَفُونَ فِي النَّارِ»
1 / 20