160

القراءات وأثرها في علوم العربية

القراءات وأثرها في علوم العربية

خپرندوی

مكتبة الكليات الأزهرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

الاسمين اسما واحدا لكثرة الاستعمال، بمنزلة «عشر» فهو مبني على فتح الجزءين، مثل بناء «خمسة عشر» (١) اهـ. «الام»: الوالدة، وقيل اصلها «امهة» ولهذا تجمع على «امهات» واجيب بزيادة «الهاء» وان الاصل «امات». قال «ابن جني» «ابو الفتح عثمان بن ابي بكر الكردي» ت ٣٩٢ هـ: «دعوى الزيادة اسهل من دعوى الحذف» وكثر في الناس «امهات» وفي غير الناس «أمات». وفيها اربع لغات: «أم» بضم الهمزة، وكسرها، و«أمة» بضم الهمزة، و«أمهة» بضم الهمزة. «فالامهات» و«الأمات» لغتان ليست احداهما اصلا للاخرى، ولا حاجة الى دعوى حذف ولا زيادة (٢). «بالعدوة» من قوله تعالى: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى. (٣) قرأ «ابن كثير، وابو عمرو، ويعقوب» «بالعدوة» معا، بكسر العين. وقرأ الباقون بضم العين فيهما. والكسر والضم لغتان مثل: «اسوة» (٤) فالكسر لغة «قيس»

(١) قال ابن الجزري: وأم ميمه كسر: كم صحبة معا. النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٨١. والكشف عن وجوه القراءات ج ١ ص ٤٧٨. والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٢٥٣. (٢) انظر: المصباح المنير ج ١ ص ٢٣. (٣) سورة الأنفال الآية ٤٢. (٤) قال ابن الجزري: بالعدوة اكسر ضمه حقا معا. انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٨٩. والكشف عن وجوه القراءات العشر ج ١ ص ٤٩١. والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ٢٦٨. وحجة القراءات ص ٣١٠.

1 / 165