الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول
الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول
خپرندوی
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
ژانرونه
من حيث التخريجُ والإحالةُ والربط.
٦ - إلحاق علل الأحاديث بأسانيدها: ثم الحكم على هذه الأسانيد من حيث القبول أو الردّ، وذلك بالرجوع إلى كتب الأحكام والعلل والرجال.
٧ - مرحلة الجمع لطرق متن الحديث الواحد: ووصفه بالألقاب المعروفة في قواعد هذا الفنّ (المصطلح)، من حيث: الغريب - العزيز - المشهور - المتواتر ... وهكذا. ثم جمع المتابعات والشواهد لهذا الحديث.
٨ - وضع شجرة أسانيد للحديث الواحد في المتابعات: ويتمُّ فيه تبيين مدار الأسانيد بين الروايات المختلفة للحديث الواحد، مع إيراد المتون الأخرى، ثم المتابعات التي تُضيف معنىً زائدًا في الحديث، كسبب لورود هذا الحديث، أو لزيادة حكم فقهي ... وهكذا.
وكذلك إيراد التعليقات والتعقيبات التي وردت في مصادر الموسوعة الحديثية، والتي تتعلَّق بالحكم على هذه الأحاديث من حيث الأسانيد والمتون.
ويُراعى في هذا العمل الالتزام بترتيب النصوص حسب أقدمية وفيات المصنِّفين.
٩ - ترتيب الأسانيد هجائيًا باعتبارِ شيوخ المصنِّفين ومن فوقهم.
١٠ - غاية الجمع الموسوعي: بعد المراحل المتقدمة وإعطاء كُلِّ طريق حقَّها من الأحكام، من حيث صفاتُ الإسناد، والاتصال وعدمه، والقبول والردّ: صفة إضافة الحديث إلى رسول الله ﷺ، بغضّ النظر عن الإسناد، وجمع هذه الطرق كلّها تحت ظلّ هذا الحديث.
فبهذا الاعتبار يُمكن حصر عدد الأحاديث بأقلّ من عشرة آلاف حديث.
1 / 104