101

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

خپرندوی

موسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٧

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

رابعا: في مجال الحروف اللام المكسورة
تفسير «اللام المكسورة» على ثلاثة وجوه:
فوجه منها: اللام المكسورة: لكي، فذلك قوله ﷿:
لِتُنْذِرَ قَوْمًا يعني: لكي ينذر قوما ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ، (١) وفي «يس» مثلها. (٢)
وقال أيضا في يونس: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ (٣) يعني: لكي.
الوجه الثاني: اللام المكسورة: أن، فذلك قوله ﷿: وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (٤) يعني: وما كان الله أن يطلعكم على الغيب.
وقال في الأنفال: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ يقول: وما كان الله أن يعذّبهم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٥)

(١) السّجدة: ٣.
(٢) يس: ٦، وهي: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم.
(٣) يونس: ٤
(٤) آل عمران: ١٧٩.
(٥) الأنفال: ٣٣.

1 / 110