المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

Muhammad Hasan Shurrab d. 1434 AH
99

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

خپرندوی

دار القلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - دمشق- بيروت

ژانرونه

جمعت، بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله في مسجد عبد القيس بحواثى- يعني قرية من البحرين ... (المنطقة الشرقية من السعودية)، وفي رواية جواثى، بالجيم وقد مرت. حوّارين: مكان في سورية- بين دمشق وتدمر وحمص، قالوا: إن سعد بن عبادة خرج إليه عندما تولى أبو بكر الخلافة.. هكذا وجدته في إحدى روايات البلاذري، والمشهور أنه توفي في حوران، وليس في حوّارين. وحوران: إقليم واسع في سورية، تمر به وأنت تقطع الطريق بين الأردن ودمشق برا، وعاصمته درعا. الحوراء: بفتح أوله، ممدود تأنيث أحور: فرضة من فرض البحر تلقاء ينبع، كانت ترفؤ إليها السفن من مصر، لمن يريد المدينة. حورتان: حورة اليمانية وحورة الشامية، من أودية الأشعر، وبحورة اليمانية واد يقال له: ذو الهدى، لأن شداد بن أمية الذهلي قدم على النبي بعسل شاره منه، فقال له: من أين شرته؟ قال: من واد يقال له ذو الضلالة، فقال: لا، بل ذو الهدى ... وقد يقال: حورة، وحويرة، وهما اليوم من أودية الفقره (الأشعر قديما) في بلاد الأحامدة من قبيلة حرب. حوصى: بالصاد المهملة، أو بالضاد المعجمة: موضع بين وادي القرى (العلا) وتبوك، نزله رسول الله حين سار إلى تبوك، وهنا مسجد في مكان مصلاه. الحيرة: جاء في الحديث قول الرسول: «هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ...»، وهي في العراق كانت قاعدة المناذرة، بين النجف والكوفة، فتحها خالد بن الوليد وأظنها قد درست. حيفا: رواية أخرى في «حفياء» التي مرّ ذكرها. الحيل: بالفتح وسكون الياء بمعنى القوة: موضع بين المدينة وخيبر كانت به لقاح رسول الله، فأجدبت، فقربوها إلى الغابة، فأغار عليها عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري. ونقلته عن معجم البلدان لياقوت، والله أعلم.

1 / 105