152

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

خپرندوی

دار القلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - دمشق- بيروت

ژانرونه

حرف الضّاد ضارج: بعد الألف راء مكسورة ثم جيم، يقال: ضرجه أي: شقه، فهو ضارج، أي: مشقوق، فاعل بمعنى مفعول: قيل: إنه موضع باليمن:.. قيل: أقبل قوم من اليمن يريدون النبي ﷺ، فضلّوا الطريق حتى كادوا يهلكون من قلة الماء، فذكر أحدهم قول امرىء القيس: ولما رأت أن الشريعة همها ... وأن البياض من فرائصها دامي تيممت العين التي عند ضارج ... يفيء عليها الظلّ عرمضها طامي [العرمض: الطحلب الذي على الماء] . فقالوا: إن امرأ القيس لا يقول إلا صدقا، وكانوا بمقربة من عين ضارج، فبحثوا عنها وشربوا.. فلما أتوا رسول الله قالوا: يا رسول الله، أحيانا الله ببيتين من شعر امرىء القيس، وأنشدوه الشعر. فقال النبي ﷺ: «ذلك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسي في الاخرة، خامل فيها يجيء يوم القيامة وبيده لواء الشعراء إلى النار» . والله أعلم. ضالة: اسم شجرة معروفة. قال البكري: موضع تلقاء بيشة [جنوب السعودية]، وروى أن جرير بن عبد الله البجلي قدم على رسول الله ﷺ فقال: أين منزلك؟ قال: بأكناف بيشة بين نخلة وضالة. ضبوعة: بفتح الأول وضم الثاني: إحدى مراحل طريق رسول الله ﷺ إلى غزاة ذي العشيرة: وطريق ضبوعة من المدينة، يأخذ بين الجماوات ثم في فيف الخبار، ثم ريع يطلعك إلى ضبوعة، فإلى ملل جنوب غربي المدينة المنورة. ضجنان: بفتح الأول والثاني، وتروى أيضا بسكون الجيم. وله ذكر في السيرة، وحديث الإسراء وغيرها: وهو موضع قريب من مكة. قال البلادي: حرة مستطيلة من الشرق إلى

1 / 165