المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
خپرندوی
دار القلم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١١ هـ
د خپرونکي ځای
الدار الشامية - دمشق- بيروت
ژانرونه
شراج الحرة:
بالكسر وآخره جيم، وهو جمع شرج: وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل.. وهي بالمدينة النبوية خوصم فيها الزبير عند رسول الله ﷺ.
شراف:
مثل حذام وقطام: علم له ذكر في الأخبار لم أستطع تحديد جهته، ومنه قول عبد الله بن مسعود: «ليتني كنت طائرا بشراف»، وجاء في الأثر: «يوشك ألا يكون بين شراف وأرض كذا، جمّاء ولا ذات قرن» قيل: وكيف؟ قال: «يكون الناس صلامات، يضرب بعضهم رقاب بعض»، ومعنى صلامات: يعني الفرق.
شرب:
بفتح أوله وكسر ثانيه: وهو موضع قرب مكة، وبه كانت حرب الفجار، وفي هذا اليوم قيّد حرب بن أمية وسفيان وأبو سفيان ابنا أمية أنفسهم كيلا يفرّوا، فسموا العنابس، وحضرها النبي ﷺ ولم يقاتل فيها، وكان قد بلغ سن القتال، وإنما منعه من القتال فيها أنها كانت حرب فجار.
الشّربّة:
بفتح أوله وثانيه وتشديد الباء الموحدة، جاءت في قصة إسلام النعمان الكندي، وكان منزله بنجد نحو الشربّة، قيل: هي من نواحي الربذة، وقيل: بين (نخل) ومعدن بني سليم (المهد)، وهذه النواحي يعدها المؤرخون من نجد.
الشّرج:
بفتح أوله وسكون ثانيه ثم جيم، والشراج: مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج.
وشرج العجوز: موضع قرب المدينة، وهو في حديث كعب بن الأشرف.
الشرف:
بفتح الأول والثاني: الموضع العالي، قال الأصمعي: الشرف: كبد نجد.. وفيها حمى ضرية. وفي الشرف:
الربذة، وهي الحمى الأيمن، والشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير، فما كان مشرقا فهو الشّريف، وما كان مغربا فهو الشرف، وقالوا: الشرف: الحمى الذي حماه عمر بن الخطاب ﵁ وليس هو «سرف» .
شرف الأثاية:
(انظر الأثاية) .
شرف الروحاء:
(انظر الروحاء) .
شرف السّيالة:
بين ملل والروحاء. وفي حديث عائشة ﵂، أصبح رسول الله يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثم راح، فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظبية، وشرف السيالة يعرف اليوم بالشرفة.
الشظاة:
بالظاء المعجمة: الشظاة: صدر وادي قناة بالمدينة النبوية إذا تجاوز سدّ العاقول إلى أن يقبل على جبل أحد، ثم يسمى قناة حتى يجتمع بالعقيق وبطحان،
1 / 149