11

Allegations of Missionaries Against the Holy Quran That It Supports the Divinity of Jesus Christ

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

خپرندوی

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

ژانرونه

الادعاء الثاني:- أن المسيح – ﵇ روح من الله -بجعل (مِنْ) للتبعيض - وكلمته التي تجسدت وصارت إنسانًا ... أما الادعاء الثاني:- فهو: أن المسيح ﵇ روحٌ من الله بجعل (مِنْ) للتبعيض إذ يرونه إلهً من إلهٍ وكلمة الله التي تجسدت - بزعمهم - وصارت إنسانًا أي أن كلمة الله هي عيسى ﵇ إلى غير ذلك مما يتعلق بهذا الزعم. يقول عبد المسيح الكندي - مخاطبًا عبد الله الهاشمي: "فافهم كيف أوجب [يقصد الرسول ﷺ وقد كذب عليه في ذلك] أن الله ﵎ ذو كلمةٍ وروح، وصرح بأن المسيح كلمة الله تجسدت وصارت إنسانًا" (١) . كما يقول منصر آخر: "إذا أردت أن يتغمدك الله [الخطاب موجه لأبي عبيدة الخزرجي ﵀] برحمته، وتفوز بجنته فآمن بالله، وقل: إن المسيح ابن الله الذي هو الله [تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا] . ألم تسمع ما في الكتاب الذي جاء به صاحب شريعتك أنه [أي عيسى ﵇] روح الله وكلمته" (٢) مسقطًا بذلك اعتقاد النصارى المعروف المنصوص عليه في مستهل إنجيل يوحنا في قوله "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" (٣) . بجعل الكلمة هي عين عيسى مما يعني أن عيسى هو الله تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. كما يقول فندر: "توجد بعض الآيات الأخرى التي تعطي له [أي لعيسى] أعظم الألقاب التي لم تعط لغيره فيه [أي في القرآن] البتة، منها:

(١) "رسالة عبد المسيح إلى الهاشمي يرد بها عليه ويدعوه إلى النصرانية" ص (٤٢) . (٢) "بين الاسلام والمسيحية" ص٧٥-٧٦. (٣) يوحنا. (١:١) .

1 / 11