الله، کائنات او انسان: دیني فکرونو په تاریخ کې مختصرکتنې

فراس السواح d. 1450 AH
142

الله، کائنات او انسان: دیني فکرونو په تاریخ کې مختصرکتنې

الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية

ژانرونه

الامتداد في المكان يعني امتدادا بلا نهاية.

الامتداد بلا نهاية يعني العودة إلى نقطة المبتدى. (س):

لماذا تتجلى عظمة التاو في الامتداد في المكان؟ (ج):

لأنه يتخلل كل شيء، ويوجد في كل شيء. وهناك محاورة جرت بين حكيم كونفوشي وحكيم تاوي ابتدأها الكونفوشي بسؤاله: أين نجد هذا الشيء الذي تدعونه بالتاو؟ فأجاب التاوي: إنه في كل مكان. فأخذ الكونفوشي يسأل عن الأمكنة التي يمكن أن يوجد فيها التاو، والتاوي يقول له: نعم. نعم. نعم. ثم نظر إلى الأرض ورأى بقية من روث البقر فقال للكونفوشي: لا تسأل أين يوجد التاو. إنه موجود حتى في روث البقر. (س):

ولماذا يكون في الامتداد بلا نهاية عودة إلى نقطة المبتدى؟ (ج):

لقد أدرك لاو-تسو بحدسه المبدع أن الكون الذي نعيش فيه هو كون مغلق ولا وجود لمكان خارجه؛ ولذلك فإن الامتداد في المكان مهما استمر فإنه لا يتجاوز حدود الكون، وإنما ينقلب عائدا إلى نقطة المبتدى. والفيزياء الكونية تقول لنا اليوم إن الكون محدود ولا نهائي في الآن نفسه؛ فهو لا نهائي لأن حدوده الخارجية في توسع دائم مع تباعد المجرات عن بعضها بسرعات خيالية، وهو التباعد الذي نجم عن لحظة الانفجار الكبير الذي تولد عنه الكون، ولكنه محدود ومغلق لأن الثابت الكوني وهو سرعة الضوء لا يستطيع النفاذ من أقطاره فيرتد عائدا إلى نقطة تولده. وبتعبير آخر، لو أن أحدنا نظر في منظار يكشف حتى حدود تلك المجرات الواقعة على حافة الكون فإنه لن يصل أخيرا إلا لرؤية نقرة رأسه.

أنتقل من وجع الدماغ الذي تحدثه هذه الأفكار إلى النقطة الثانية. (2) في دين التوحيد يتعرف الناس على الله من خلال مختارين من البشر هم الأنبياء الذين خصهم الله بالوحي وكشف لهم عن مقاصده في عالم الطبيعة والبشر؛ فالحكمة التي تعين البشر على معرفة المبدأ الكلي هي والحالة هذه حكمة إلهية علوية، أما في التاوية فحكمة إنسانية، والمعرفة لا تأتي من قراءة الكتب المقدسة بل من تجربة ذوقية داخلية تجعلنا في تواصل مع المبدأ دون كلمات؛ ولذلك يقول المعلم:

في قلة الكلام تناغم مع الطبيعة.

الطبيعة لا تعبر عن نفسها بالكلمات (الفصل 5).

وأيضا:

ناپیژندل شوی مخ