لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
قال: فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فرفعها ثم قال: ((من كنت أولى به من نفسه فهذا علي مولاه، اللهم والي من ولاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من بغضه، وأعن من أعانه، وانصر من نصره، واقتل من قاتله، واخذل من خذله))، ثم أرسل يده، فقال رجل من القوم: ما بال محمد يرفع بصبع ابن عمه، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتغير لذلك وجهه، فلما رأى ذلك الرجل أن رسول الله قد علم به، واشتد عليه أقبل على علي فقال له: هنيئا [لك] (1) يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي الثانية فقال: ((أيها الناس أسمعوا ما أقول لكم، إني فرطكم على الحوض، وإنكم واردون علي الحوض حوضا أعرض مما بين صنعاء إلى إيلة فيه كعدد نجوم السماء أقداح إني مصادفكم يوم القيمة، ألا وإني مستنقذ رجالا ويختلج دوني آخرون فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال: إنهم أحدثوا وغيروا بعدك، وإني سائلكم حين تردون عن(2) الثقلين؟ فانظرو(3) كيف تخلفوني فيهما))، قالوا: وما الثقلان يا رسول الله.
مخ ۳۳۸