لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
وأما جعفر: فأسلم ب(مكة) قبل موت أبيه، وهاجر الهجرتين كما سبق، وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ناظر عمرو بن العاص، وعثمان بن الوليد عند النجاشي، وأسلم النجاشي على يديه، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح (خيبر) وقال له: ((ألا أتحفك، ألا أحبوك، ألا أفعل)) وجعفر يقول بلى يا رسول الله -صلى الله عليك- قال: حتى ضننت أنه يوليني (البحرين) فعلمه صلاة التسبيح، الخبر.
وله عقب كثير منهم: عبد الله بن جعفر المشهور بالكرم وغيره، ولعقيل عقب كثير أيضا، منهم: مسلم بن عقيل الذي قتله بن زياد في (الكوفة) في قصة الحسين عليه السلام كما سيأتي إنشاء الله تعالى.
وبناته: أم هانئ بنت أبي طالب وإسمها فاختة، وقيل: هند، وكانت إحدى المهاجرات المبايعات، وكانت تحت هبيرة بن أبي وهب المخزومي فولدت منه أولادا منهم: جعدة بن هبيرة بن أخت علي وفارسه بصفين.
وجمانة بنت أبي طالب : وكانت تحت أبي سفيان بن الحارث، وأبو لهب: واسمه عبد العزى، من ولده: عتبة ومعتب ثبتا معه صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين وذرة لهم صحبة(1)، وعتيبة قتله الأسد بدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأصابت ابا لهب العدسة فمات منها يوم وقعة (بدر).
قال ابن قتيبة: وهو الذي سرق غزال الكعبة، وقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما نزل عليه قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}[الشعراء:214]، ودعاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ((أرأيتم(2) لو أخبرتكم أن خيلا بصفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم تصدقونني)).
قالوا: نعم.
قال: ((فإني نذيرلكم بين يدي عذاب شديد)).
مخ ۳۰۹