لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
بعوثه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الملوك وبعوثه صلى الله عليه وآله وسلم [إلى الملوك] (1) عشرة، بعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، واسم النجاشي أصحمة فتلقاه بالقبول وحسن إسلامه، وقد كان أسلم عند وصول جعفر وأصحابه في الهجرة الأولى، وصح أنه (صلى الله عليه وآله) صلى عليه يوم مات، ودحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ملك (الروم) فهم بالإسلام، لكن خاف (الروم) على ملكه فأمسك.
روى البخاري بإسناده إلى ابن عباس قال: حدثني أبو سفيان من فيه إلى في قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- ، [قال](2): فينا أنا ب(الشام) إذ جيئ بكتاب من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- إلى هرقل، وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم (بصرى) فدفعه بصرى إلى هرقل، قال فقال هرقل: هاهنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟، فقالوا: نعم، فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه، فقال: أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟، قال أبو سفيان: فقلت أنا، فأجلسوني بين يده وأجلسوا أصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه فقال: قلهم: إني سائل عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني (3) فكذبوه.
قال أبو سفيان: وأيم الله، لولا أن يؤثر على الكذب لكذبت.
ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟
قال: قلت: هو فينا ذو حسب.
قال: فهل كان من آبائه ملك؟
قال: قلت: لا.
قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟.
قلت: لا.
قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟.
قال: قلت: بل ضعفاؤهم.
قال: يزيدون أم ينقصون؟.
قال: قلت: لا، بل يزيدون.
قال: هل يرتد أحدهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟
قال: قلت: لا.
قال: فهل قاتلتموه؟.
قلت: نعم.
قال: فكيف [كان](4) قتالكم إياه؟
قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا، يصيب منا ونصيب منه .
قال: فهل يغدر؟
مخ ۲۹۱