أسماؤه الشّريفة ﷺ
محمدٌ، معَ المُقفّي، أحمَدا ... الحاشرُ، العَاقِبُ، والمَاحي الرّدى
وهْوَ المسمَّى بنبيّ الرَّحمةِ ... في «مُسلمٍ»، وبنبيّ التوبةِ «١»
وفيهِ أيْضًا: بنبيّ المَلْحَمَهْ «٢» ... وفي رِوايةٍ: نبيّ المرحمه «٣»
طه، وياسين، مَعَ الرَّسولِ ... كذاكَ عبدُ الله في التَّنْزيلِ
والمُتَوَكّلُ، النبيُّ الأمّي ... والرَّؤُفُ، الرَّحيمُ أيُّ رُحْمِ
وشاهِدًا، مُبَشّرًا، نَذيرَا ... كذا سِرَاجًا، صِلْ بِهِ منيرا
كذا به المزّمّل، المدّثّر ... وداعيا لله، والمذكّر
ورَحْمَةً، ونِعْمَةً، وهادي ... وغَيْرَها تَجِلُّ عن تَعدادِ
وقدْ وعَى ابنُ العربيّ «٤» سَبعهْ ... مِنْ بعدِ ستّين، وقيل: تسعه
_________
(١) أخرجه مسلم (٢٣٥٥/ ١٢٦) .
(٢) في النسخة المطبوعة من «صحيح مسلم»: (نبي الرحمة)، ولم نجد «نبي الملحمة» فيه، وقد ذكرها المزي في «تحفة الأشراف» (٦/ ٤٧٢) وعزاها لمسلم، وهذه الرواية أخرجها الحاكم (٢/ ٦٠٤)، وابن حبان (٦٣١٤)، وأحمد (٤/ ٣٩٥)، وغيرهم.
(٣) ذكرها النووي في «شرح مسلم» (١٤/ ١٠٦)، والمناوي في «فيض القدير» (٣/ ٤٥) حيث قال: (بميم أوله بخط المصنف) .
(٤) هو الإمام القاضي أبو بكر محمد بن العربي المالكي، ذكر ذلك في «عارضة الأحوذي» .
1 / 30