138

Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

پوهندوی

د عبد المحسن بن محمد القاسم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

ژانرونه

٤٩٠ - مَنْ (^١) كُتْبَهُ خِلَافَ حِفْظِهِ يَجِدْ … - وَحِفْظُهُ (^٢) مِنْهَا -: الْكِتَابَ يَعْتَمِدْ
٤٩١ - كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ، وَاعْتَمَدْ … حِفْظًا إِذَا أَيْقَنَ، وَالْجَمْعُ أَسَدّْ (^٣)
٤٩٢ - كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ، وَفِي … مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلَافٌ قَدْ قُفِي
٤٩٣ - فَالْأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ (^٤) … ثَالِثُهَا: يَجُوزُ بِالْمُرَادِفِ (^٥)
٤٩٤ - وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ (^٦) … وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ (^٧)، وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ (^٨)

(^١) في ج: «مِنْ» بكسر الميم، والمثبت من أ، ب، د.
قال التَّرمَسي ﵀ في منهج ذوي النظر (ص ١٩٣): «و(مَنْ): أي: الحافظ للحديث».
(^٢) في ب: «وحفظَه» بفتح الظاء، والمثبت من أ، د، هـ، و.
(^٣) كأن يقول: حفظي كذا، وفي كتابي كذا. منهج ذوي النظر (ص ١٩٣).
(^٤) نسبه ابن الصلاح للأكثرين في المقدمة (ص ٢١٤).
(^٥) قال الخطيب البغدادي ﵀ في الكفاية (ص ١٩٨): «وهذا القول هو الَّذِي نختاره مع شرطٍ آخر؛ وهو أن يكونَ سامع لفظ النَّبيِّ ﷺ عالمًا بموضوع ذلك اللَّفظ في اللِّسان، وبأنَّ رسول اللَّه ﷺ مريدٌ به ما هو موضوعٌ له».
(^٦) قال ابن السمعاني ﵀ في قواطع الأدلة (١/ ٣٥١): «وقال بعض أصحابنا: كلُّ ما أوجب العلم من ألفاظ الحديث؛ فالمنقول فيه على المعنى، ولا مراعاة للفظ فيه».
(^٧) قال الماوردي ﵀ في الحاوي الكبير (١٦/ ٩٧): «والذي أراه أنَّه إن كان يحفظ اللَّفظ لم يجُزْ أن يرويه بغير ألفاظه؛ لأنَّ في كلام الرَّسول ﷺ من الفصَاحةِ ما لا يوجد في كلام غيره، وإن لم يحفظ اللَّفظ جاز أن يورد معناه بغير لفظه».
(^٨) انظر: نزهة النظر (ص ٩٣، ٩٤).

1 / 165