اختلف. وتشاخست أسنانه: إذا اختلفت نبتتها.
ووعكة الأمر: دفعته وشدته.
ويقال: يوم عماس، وحرب عماس، إذا كان مبهما.
ويقال: جاء بأمر جولة، أي: بأمر عجب.
ويقال: أمرهم مخلوجة، إذا لم يتفتق الرأي عليه. وأمرهم سلكى: إذا كان على طريق واحد.
الفراء: وقعوا في عافور شر، وعاثور شر.
أبو عبيدة: يقال: أتى غولا غائلة، للذي يأتي المنكر والداهية من الأشياء.
ويقال: تشاتما فكأنما جررا بينهما ظربانا. والظربان: دابة تشبه الكلب، ألطف منه، أنتن شيء ريحا. فشبهوا قبح تشاتمهما بنتنه.
ويقال: استبهم عليهم أمرهم، إذا لم يدروا: كيف يأتون له؟
ويقال: كانت بينهم وعكة، أي: اصطكاك وتدافع.
وحكى الفراء: أمركم هذا أمر ليل. يريد: ملتبسا مظلما.
ويقال: وقع في أمر عمس وربس، أي: شديد.
قال: وسمعت أبا عمرو يقول: الدقارير: الأمور المخالفة السيئة. واحدتها دقرارة. قال أبو العباس: الدقرارة شبيهة بالسراويل. وأنشد أبو عمرو للكميت:
* على دقارير، أحكيها، وأفتعل *
ويقال: وقع في أم صيور، أي: في أمر ماتبس ليس له منفذ. وأصله التي ليس لها منفذ.
والغيذرة: الشر.
وحكى: بين القوم رباذية أي: شر. وأنشد لزياد الطماحي:
1 / 67