کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

ابن سکیت d. 244 AH
32

کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پوهندوی

د. فخر الدين قباوة

خپرندوی

مكتبة لبنان ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

فيه آثارٌ أو فجواتٌ. إنّما يُجرُّ جرًّا كما يُجرُّ الثّوبُ أو الذّيلُ. والمَجْرُ: أكثرُ ما يكونُ. والرَّجراجةُ: الّتي تَتمخَّضُ من كثرتِها. قال أبو قيسِ بنُ الأسلتِ: بَينَ يَدَي رَجراجةٍ، فَخْمةٍ ذاتِ عَرانِينَ، ودُفّاعِ والرَّمّازةُ: الّتي تَمُوجُ من نواحِيها، تراها ترتفعُ مرّةً وتسفُلُ أُخرَى. ويقال: بَعيرٌ تُرامِزٌ، بالتّاءِ، إذا مضغَ رأيتَ دِماغَه يرتفعُ ويسفُلُ. قالَ ساعدةُ بنُ جؤيّةَ الهُذليُّ: تَحمِيهِمُ شَهباءُ، ذاتُ قَوانِسٍ رَمّازةٌ، تأبَى لَهُم أن يُحرَبُوا والجاواءُ: الّتي علاها لونُ السّوادِ. والصَّدْآءُ والخَضراءُ نحوٌ من ذلكَ. والخَرساءُ: التي لا يُسمَعُ لها صوتٌ. قد احتَزَمتْ بالسّلاحِ وأجادتْ شَدَّه. قالَ الأصمعيُّ: إنّما قيل "خَرساءُ" لِقلّةِ كلامِهم. قالَ أبو الحسنِ: قال بندارٌ: إنّما قيل "خَرساءُ" لأنّ الصّوتَ لا يُفهَمُ فيها لكثرةِ الأصواتِ. فكأنّ كلامَ المتكلّمِ تُسمَعُ حركاتُه كحركاتِ لسان الأخرسِ ولا يُفهَمُ. وكَتِيبةٌ مُلَملَمةٌ أي: مُجتمعةٌ مُستديرةٌ. وكَتِيبةٌ فَيلَقٌ أي: داهيةٌ مُنكَرةٌ. والشَّهباءُ والبَيضاءُ: الصّافيتا الحديدِ. والشَّعواءُ: المُنتشِرةُ. يقالُ: كَتِيبةٌ شَعواءُ، وشَجَرةٌ شَعواءُ. والمُشعَلةُ: المُتفرِّقةُ كما تَشتعلُ النّارُ. قالَ أبو كبيرٍ، ووصفَ طعنةً: يَهدِي السِّباعَ، لَها، مَرَشُّ جَدِيّةٍ شَعواءُ، مُشعَلةٌ، كَجَرِّ القَرطَفِ أراد أنّ مَرَشَّ الدّماءِ صارَ دليلًا للسّباعِ على القتيلِ، تَشَمُّه ثُمّ تتبعُه. والجَدِيّةُ: دُفعةٌ من دمٍ. والمَنسِرُ: ما بينَ الثّلاثينَ إلى الأربعينَ.

1 / 34