کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

ابن سکیت d. 244 AH
179

کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پوهندوی

د. فخر الدين قباوة

خپرندوی

مكتبة لبنان ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

٤٢ - باب التُّهَمة قال: أتهم الرجل يتهم إتهاما، إذا أتى ما يتهم عليه، وهو متهم. قال الشاعر: هُما سَقَيانِي السُّمَّ، عَن غَيرِ بِغْضةٍ علَى غَيرِ جُرمٍ، في إناءِ تَهِيمِ وقد اتهمته اتهاما وتهمة. ويقال: ظننت فلانا، إذا اتهمته. وهي الظنة للتهمة. ورجل ظنين أي: متهم. قال الله جل وعز: ﴿ما هو على الغيب بظنين﴾ أي: بمتهم. ويقال: "لا تجوز شهادة ظنين في ولاء". ويقال: أظننت به الناس، إذا عرضته للتهمة. وأنشد الفراء: ما كُلُّ مَن يَطَّنُّنِي أنا مُعتِبٌ ولا كُلُّ ما يُروَى علَيَّ أقُولُ و: "يظنني". هما: يفتعلني، من الظنة. قال أبو الحسن: تبدل فيه التاء طاء، ثم تدغم الظاء فيها فتصير طاء مشددة. ومن جعلها ظاء غلب الظاء لأنها الأصل. يعقوب: ويقال: أزننته بخير وبشر، وهرته بكذا وكذا. وهو يهار به أي: يزن به. قال مالك بن نويرة، وذكر فرسا له أحسن القيام عليه: رأى أنَّنِي لا بالكَثِيرِ أهُورُهُ ولا أنا عَنهُ، في المُواساةِ، ظاهِرُ وقال آخر: قد عَلِمَتْ جِلّتُها، وخُورُها، أنِّي، بِشُربِ السَّوءِ، لا أهُورُها

1 / 181