کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

ابن سکیت d. 244 AH
163

کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پوهندوی

د. فخر الدين قباوة

خپرندوی

مكتبة لبنان ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

وما ألُومُ البِيضَ، ألّا تَسخَرا لَمّا رأينَ الشَّمَطَ القَفَندَرا فجعله وصفا للشمط. أبو عمرو: الشبرم: القصير. وجمعه شبارم. قال هميان بن قحافة: ما مِنهُمُ إلّا لَئيمٌ شُبرُمُ أرصَعُ، لا يأتِي بِخَيرٍ، حَلكَمُ والعظير: المتظاهر اللحم المربوع. والقمطر: القصير. وأنشد: سَمِينُ المَطايا، يَشرَبُ السُّؤرَ والحُسا قِمَطرٌ، كَحُوّازِ الدَّحارِيجِ، أبتَرُ أبو زيد: الجحرب: القصير الضخم الجنبين. ومنهم الجحنب والجحنب أيضا. وهو القصير القليل. قال الراجز: جَحَنَّبٌ، جُحنُ الشَّبابِ، كأّادْ أرصَعُ، مِثلُ الثَّعلَبِ، الرَّقّادْ قال لنا أبو الحسن: الأرصع والأزل والأرسح واحد. وهو الذي لا أليتي له. يعقوب قال: ويقال: كدأ الزرع يكدأ كدوءا، إذا ساء نبته. ويكون ذلك في كل نابت من الحيوان، ومن نبات الأرض. ويقال: جحن في نبته يجحن جحنا، وهو جحن، وأجحن غذاء الصبي إجحانا، وهو مجحن. قال أبو الحسن: قوله "كدأ الزرع" إنما أراد به تفسير "كأاد". ولو جاء على هذا قيل: كداء. ولكنه قلب الهمزة، فجعلها في موضع العين. فلو خرج الفعل على القلب لكان: كأد الزرع. ثم شدد الهمزة. وهو في القلب مثل: جذب وجبذ. وليس ذلك سائغا فيه في الكلام، ولكنه جاز في

1 / 165