کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

ابن سکیت d. 244 AH
144

کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پوهندوی

د. فخر الدين قباوة

خپرندوی

مكتبة لبنان ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

"النحير"، وكان في النسخ كلها. ويقال: هو طلق اليدين بالمعروف. وقد طلقت يداه بالمعروف طلاقة. الأصمعي: الغطريف: السخي السري. يقال: بنو فلان غطاريف، أي: سراة. والخضرم والخضم: الكثير العطية. ومثله كل شيء كثير. قال: وخرج العجاج يريد اليمامة، فاستقبله جرير، فقال: أين تريد؟ فقال: اليمامة. فقال: تجد فيها نبيذا خضرما، أي: كثيرا، وسعرا سعبرا، أي: رخيصا. ويقال: بئر خضرم، إذا كانت غزيرة الماء. والمخضم الموسع عليه من الدنيا. ويقال: إنه لذو خير. والخير: الكرم. والدهثم من الرجال: السهل اللين. ويقال للرجل: إنه لسهل، وإنه لدهثم، وإنه لرهشوش. أبو زيد: الرهشوش: الندي الكف الكريم النفس. ومثله الكهلول، والبهلول، والبحر، والفياض، صفة للرجل الكريم. ويقال: إنه لذو قحم عظام، أي: يتقحم في الأمور العظام الجسام، يدخل فيها، من خير وشر. ويقال للرجل الواسع الخلق الواسع الصدر: إنه لواسع الذرع. ويقال: رجل لهموم. وهو الغزير في الخير. وناقة لهموم: غزيرة اللبن. وفرس لهموم: غزير في الجري. ويقال: رجل رحب السرب، أي: واسع الصدر. ويقال: رجل ذلول بالمعروف، بين الذل، إذا كان سلسا بالمعروف. والحشد والمحتشد في الأمور، في عطاء وغيره: لا يدع عنده شيئا من الجهد. الفراء: يقال: إنه لذو طائلة على قومه، للمفضل المتطول. أبو زيد: المذل: الباذل ما عنده. وهم مذلون بينو المذل والمذالة. وهو البذل. أبو عمرو: الملث: الكريم.

1 / 146