کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

ابن سکیت d. 244 AH
137

کتاب الالفاظ د ابن السکیت لخوا

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پوهندوی

د. فخر الدين قباوة

خپرندوی

مكتبة لبنان ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٨م

ژانرونه

هِدانٌ، أخُو وَطبٍ، وصاحِبُ عُلبةٍ يَرَى المَجدَ أن يَلقَى خَلاءً، وأمرُعا الفراء: يقال: رجل ذو كسرات، وذو هزرات، وإنه لمهزر. وهو الرجل يغبن في كل شيء. وأنشد: إلّا تَدَعْ هَزَراتٍ، لَستَ تارِكَها، تُخلَعْ ثِيابُكَ، لا ضأنٌ، ولا إبِلُ الأصمعي: يقال: هو يتمته، أي: يتحمق ويأخذ في الباطل. وإذا اضطرب واسترخى بشبيه بالحمق قيل: إنه لنواس. ويقال: ناس لعابه ينوس، إذا اضطرب. ويقال: إن فيه لرخوة ورخوة -وزاد أبو العباس، حين قرئ عليه: ورخودة- وإن فيه لطريقة، وإنه لمطروق. أبو عمرو: يقال: إنه لأحمق ضاجع. وهو من الدواب: الذي لا خير فيه. ويقال: إنه لخالف وخالفة، إذا كان أحمق، وهو خالفة أهل بيته. وإنه لبين الخلفة. وقال: أبيع العبد وأبرأ إليك من خلفته. ويقال: رجل ضنيك. وهو الذي لا عزيمة له ولا رأي، ولا تراه إلا تابعا. والإمرة: الذي ليس له رأي، يسمع كلام هذا وهذا، لا يدري: بأيهما يأخذ؟ والرهدن: الأحمق. وأنشد: قُلتُ لَها: إيّاكِ أن تَوَكَّنِي عِندِيَ، في الجِلْسةِ، أو تَلَبَّنِي علَيكِ، ما عِشتِ، بِذلكِ الرَّهدَنِ التوكن: التمكن في الجلسة. والتلبن: التلبث في الحاجة. والجعبس: المائق. وأنشد: لَمّا رأيتُ سُدَّ لَيلٍ، أدمَسا، لَيلًا، دَجُوجِيَّ الظَّلامِ، خِرمِسا كَم لَيلةً، طَخياءَ ثاخًا، حِندِسا وضَمَّ كِسراهُ العَبامَ الجُعبُسا قال أبو العباس: والجعبوس أيضا.

1 / 139