253

ل 124 20 وسالته ان يتوسط فى الامر بينى وبينها ، فضحك الخادم وقال والله انها عاشقه فيك اكتر مما انت عاشق فيها ، وما لها حاجة بالقماش الدى اشترته منك وانما فعلت هدا لاجل محبتك، خاطبها انت يما تريد . وكانت راتني وانا اعطى الخادم الدنانير. [ثم انى قلت لها] تصدقى على عبدك يحدتك ما فى خاطره . تم حدتتها بما فى خاطرى فاجابت قولى . تم قالت للخادم انا ارسلك ، و[قالت لى] ايش ما قال لك اعمل . ومضت ودفعت للتجار مالهم ولم انم طول ليلى . فلما كان بعض ايام قلايل جآنى الخادم

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت [عن الحديث] . فقالت اختها دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . فقالت شهرازاد اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليله الخامسه والعشرون والمايه

من حديت وغريب حكايات الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [الشاهد قال لملك الصين ان] الخادم لما جآء الى الشاب قال الشاب اكرمته وسالته عنها فقال عليله بمحبتك .

فقلت له من ا31/2ظ هده. فقال هده صبيه ربتها الست زبيده زوجة الخليفه وهى خصيصه عندها وهى التى تخرج وتعبر عليها فى حوايجها ، ووالله حدتت الست زبيده بحديتك وبتطلب جوازك فقالت الست زبيده حتى انظر هدا ان [كان] مليح او يشبهك زوجتك به ، ودى الوقت ندخل بك الدار فان دخلت وصلت الى تزويجها وان انكشف امرك ضربت رقبتك ، فما تقول . فقلت اروح على هدا الامر. فقال الخادم الليله امشى الى المسجد الدى بنته الست زبيده على شاطى

مخ ۳۰۸